منظمة أطباء بلا حدود تحذر من مصير مجهول لمئات الآلاف في الفاشر بعد مجازر دارفور


منظمة أطباء بلا حدود تحذر من مصير مجهول لمئات الآلاف في الفاشر بعد مجازر دارفور صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       حذرت منظمة "أطباء بلا حدود"، أمس الجمعة، من أن مصير مئات الآلاف من المدنيين الفارين من العنف العرقي في مدينة الفاشر بغرب السودان لا يزال مجهولا، بعد ظهور صور بالأقمار الصناعية تشير إلى وجود مقابر جماعية.

 

وجاءت التحذيرات بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة الشهر الماضي، ضمن النزاع المسلح المستمر مع الجيش منذ عام 2023، عقب حصار دام 18 شهرا. وأفادت الأمم المتحدة بوقوع مجازر وعمليات اغتصاب ونهب ونزوح جماعي للسكان عقب سيطرة القوات على المدينة الاستراتيجية في إقليم دارفور.

 

وقال الرئيس المنتخب حديثا لمنظمة "أطباء بلا حدود"، جافيد عبد المنعم، إن الناجين رووا للمنظمة قصصا "مروعة" تشمل تعذيبا على أساس عرقي واغتصابا وإعداما تعسفيا"، مشيرا إلى أن ستة من كل عشرة بالغين خضعوا للفحص كانوا يعانون الجوع.

 وأضاف: "لم أر شيئا مريعا كهذا طوال 15 عاما من عملي".

 

وأكد عبد المنعم أن مصدر القلق الرئيس يكمن في أن المنظمة تابعت نحو 5 آلاف شخص يفرون من الفاشر باتجاه مناطق طويلة، لكنها لا تعرف مصير مئات الآلاف الآخرين، مضيفًا: "هذا مثير للقلق بالنظر إلى الطبيعة العرقية للاستهداف وللعنف ضد المدنيين من قبل قوات الدعم السريع".

اترك تعليقاً