قتلى ومفقودون وأضرارمادية كبيرة جراء فيضانات بالرأس الأخضر

لقي 7 أشخاص مصرعهم، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين، جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها الرأس الأخضر، وتسببت، أيضا، في خسائر مادية جسيمة، حسب ما أفاد مصدر رسمي في برايا.
ونقلت الصحافة المحلية، عن بيان للسلطات في الرأس الأخضر، أن الحكومة أعلنت، أمس الاثنين، عن حالة الطوارئ في جزيرتي ساو فيسنتي وسانتو أنتاو، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في مقتل 7 أشخاص وفقدان آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
وأكد المصدر ذاته أن "الحكومة أعلنت بالفعل حالة الطوارئ من أجل تفعيل الصندوق الوطني للطوارئ، لإصلاح الأضرار التي لحقت بالطرق والشوارع والبنى التحتية، وتقديم المساعدة للأشخاص الذين يعانون من أوضاع صعبة، بسبب سوء الأحوال الجوية".
ووفقا لوزير الداخلية، باولو روشا، الذي لم يستبعد احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا، فإن حالات الوفاة ال 7 تم تسجيلها في جزيرة ساو فيسنتي التي شهدت هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية قوية.
وأضاف الوزير أن عدة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات التي شهدتها هاتان الجزيرتان.
من جهته، أوضح رئيس الهيئة الوطنية للحماية المدنية والإطفاء، دومينغوس تافاريس، أن الأمطار تسببت، إلى جانب الوفيات، في أضرار جسيمة بالبنيات التحتية العامة والمنازل والمركبات، كما أدت إلى جعل بعض الطرق غير صالحة للسير، بسبب الانهيارات الأرضية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية.
