سوق العقارات السكنية بتركيا يعرف أداء قويا خلال الشهر الماضي

سجل سوق العقارات السكنية في تركيا، خلال شهر يوليوز المنصرم، أقوى أداء له، منذ بداية السنة، رغم استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض، وفق ما أفاد به، اليوم الأربعاء، معهد الإحصاء التركي.
وأوضح المعهد أن مبيعات المساكن ارتفعت بنسبة 12,4 في المائة، على أساس سنوي، لتبلغ 142 ألفا و858 وحدة، وهو ثاني أعلى رقم يسجل في شهر يوليوز على الإطلاق، بعد ذروة سنة 2020 التي شهدت حملة قروض منخفضة الفائدة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الأداء يواصل منحى التصاعد المسجل، منذ سنة، مما يعكس صمود السوق العقارية، رغم الظروف النقدية المشددة والضغوط التضخمية، مشيرا إلى أن المبيعات الشهرية تراوحت، خلال النصف الأول من السنة، بين 107 آلاف و130 ألف وحدة.
وأبرزت البيانات أن المبيعات الممولة عبر الرهن العقاري قفزت بنسبة 60,3 في المائة، على أساس سنوي، لتصل إلى 18 ألفا و425 وحدة، أي ما يمثل 14,9 في المائة من إجمالي المبيعات.
وبحسب المعهد، تصدرت إسطنبول قائمة المدن الأكثر نشاطا ببيع 23 ألفا و152 وحدة سكنية، تلتها أنقرة ب 12 ألفا و491 وحدة، ثم إزمير ب 7 آلاف و815 وحدة.
كما ارتفعت مبيعات المساكن الجديدة بنسبة 7,8 في المائة إلى 43 ألفا و984 وحدة، في حين زادت مبيعات المساكن المستعملة بنسبة 14,6 في المائة لتصل إلى 98 ألفا و874 وحدة.
ويأتي هذا الأداء بعد أن قرر البنك المركزي التركي، الشهر الماضي، خفض سعر الفائدة الرئيسي ب 300 نقطة أساس إلى 43 في المائة، مستأنفا دورة التيسير النقدي التي توقفت في وقت سابق من السنة.
