سوق رأسمال الدين في دول الخليج قد يتجاوز التريليون دولار
توقعت وكالة «فيتش» للتصنيف
الائتماني في تقرير أوردته وسائل إعلام خليجية أن تتجاوز سوق رأسمال الدين في دول مجلس التعاون
الخليجي، التريليون دولار، مرجحة أن تبقى السعودية والإمارات من بين أكثر مصدري
الصكوك نشاطا.
وأن حصة مصدري الصكوك ذات التوقعات الإيجابية توسعت إلى 8 في المائة في الربع الأول من عام 2024 مقابل 3.6 في المائة في الربع الرابع من عام 2023.
كما توقعت مزيدا من النمو خلال الفترة المتبقية من عام 2024 ، على الرغم من التباطؤ المسجل منذ الربع الأول من عام 2024 ، بسبب احتياجات التمويل وإعادة التمويل، وأهداف التنويع وتطوير سوق رأسمال الدين، وانخفاض أسعار الفائدة.
وقال الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في «فيتش» "إن نحو 80 في المائة من الصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي أصبحت الآن من الدرجة الاستثمارية، كما أن سوق رأسمال الدين الخليجي في طريقه إلى تجاوز تريليون دولار. من المرجح أن تظل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وماليزيا من بين أكثر مصدري الصكوك نشاطا .
هذا وتمثل دول مجلس التعاون الخليجي 35 في المائة من الصكوك العالمية القائمة. وبلغت قيمة سندات الدين في دول مجلس التعاون الخليجي 940 مليار دولار، حصة الصكوك منها ما نسبته 37 في المائة، في نهاية الربع الأول من عام 2024.
كما أصدرت بنوك دول مجلس التعاون الخليجي ديونا بالدولار (51 في المائة حصة الصكوك) في الربع الأول من عام 2024 أكثر مما كانت عليه في عام 2023 بأكمله.