حركة شباب Z الاتحادي تصدر بيانها ال 3

تماشيا من النهج التاريخي المعروف عن الشبيبة الاتحادية، المصطفة، دائما، مع الجماهير اشعبية، والرافضة لتخلي الحزب عن أدواره الاجتماعية والتأطيرية، برزت مؤخرا حركة شباب Z التي قررت أن تكون صوتا مسموعا داخل الحزب، وداخل المجتمع، خصوصا مع انبثاق حركة GENZ 212، وقد اتخذت المبادرة بالتخاطب من الرأي العام الوطني من خلال أسلوب البيانات.
ففي بيانها رقم 3، الذي صدر يوم الاثنين المنصرم، قالت الحركة:
"نحن في حركة شباب Z الاتحادي، وأمام ما تعرفه الساحة الوطنية من موجة غضب شعبي يقودها جيل جديد يرفض التهميش والفساد والوعود الكاذبة، نعلن أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعيش بدوره أسوأ مراحله، بعدما اختطف، لسنوات طويلة، على يد الكاتب الأول إدريس لشكر، الذي حول الحزب من مدرسة نضالية عريقة إلى مكتب انتخابي فارغ، ومن منبر للدفاع عن الكرامة إلى أداة لتوزيع الامتيازات والصفقات.
إن ما يجري، اليوم، في المغرب من احتجاجات عارمة لجيل Z هو دليل قاطع على إفلاس الأحزاب التي خانت أدوارها، وحزبنا في مقدمتها. ولقد حان الوقت لإعلان موقف واضح: لا مؤتمر تحت قيادة لشكر، ولا مستقبل لحزب يدار بالتحكم والهيمنة الفردية.
وبناء عليه، نعلن للرأي العام الحزبي والوطني ما يلي:
1. نجدد رفضنا، بشكل قاطع، عقد المؤتمر الوطني في ظل قيادة إدريس لشكر، ونعتبر أي مؤتمر في هذه الظروف مسرحية سيئة الإخراج هدفها التمديد للكاتب الأول.
2. نطالب برحيل إدريس لشكر، فورا، لأنه المسؤول عن انهيار الحزب، وتفكك تنظيماته، وضياع مصداقيته في الشارع.
3. نعتبر أن لشكر لم يعد يمثل الاتحاد الاشتراكي ولا الاتحاديات والاتحاديين، بل يمثل نفسه وشبكة مصالحه الضيقة.
4. ندعو كل المناضلات والمناضلين الأحرار إلى الاصطفاف في معركة الإنقاذ، ضد من اختطف الحزب وقطع صلته بجماهيره.
5. نؤكد أن الاتحاد الاشتراكي سيعود لأبنائه الحقيقيين: للشباب والنساء والطبقات الشعبية، ولن يبقى رهينة رجل واحد فقد شرعيته السياسية والأخلاقية.
إن حركة شباب Z الاتحادي تعلن بوضوح: المؤتمر يجب أن يكون محطة لبداية جديدة، وإدريس لشكر يجب أن يرحل، اليوم قبل الغد. وإذا كان الشعب المغربي قد قال كلمته في الشارع، فإن شباب الاتحاد سيقولون كلمتهم داخل الحزب، وسيضعون حدا لزمن التمديد والانتهازية".
