حاملة الطائرات فورد تصل الكاريبي في أكبر استعراض للقوة الأمريكية منذ عقود

         أعلنت البحرية الأمريكية، اليوم ، وصول حاملة الطائرات الحديثة "يو إس إس جيرالد آر. فورد" إلى مياه البحر الكاريبي، في خطوة تعكس استعراضا لافتا للقوة العسكرية الأمريكية، وتثير في الوقت ذاته تساؤلات حول خلفيات هذا الانتشار في سياق حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لمكافحة المخدرات في أمريكا الجنوبية.

وينظر إلى دخول الحاملة العملاقة إلى المنطقة باعتباره تحولا بارزا ضمن العملية التي تصفها الإدارة الأمريكية بأنها حملة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين يعتبر مراقبون أن الخطوة تحمل رسائل ضغط سياسي وعسكري تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.

ومنذ مطلع سبتمبر، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب صغيرة يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات عبر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، ما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصا، في واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة منذ سنوات طويلة.

ويأتي ذلك ضمن ما وصفه وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث بـ“عملية الرمح الجنوبي”، والتي تتضمن أكبر حشد للقوات البحرية الأمريكية في المنطقة منذ عقود، حيث ارتفع عدد العسكريين إلى نحو 12 ألف جندي موزعين على ما يقرب من 12 سفينة حربية.

وأكدت البحرية الأمريكية أن مجموعة القتال المرافقة لحاملة الطائرات "فورد"  والتي تضم أسرابا من المقاتلات ومدمرات مزودة بصواريخ موجهة  قد عبرت صباح الأحد مضيق "أنيجادا" قرب جزر فيرجين البريطانية، في تحرك يسلط الضوء على حجم القوة البحرية المنتشرة في المياه القريبة من فنزويلا.

إذا رغبت، يمكنني إعداد نسخة مختصرة، أو تحليل سياسي حول دلالات الخطوة على العلاقات الأمريكية الفنزويلية.