بعد تقدم المجلس الانتقالي في جنوب اليمن غوتيريش يحث على ضبط النفس


بعد تقدم المجلس الانتقالي في جنوب اليمن غوتيريش يحث على ضبط النفس صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        حسب "رويترز"، ينذر تقدم قوات المجلس الانتقالي في الجنوب "بتأجيج الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات، بعد فترة هدوء طويلة".              

وقد حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأربعاء، جميع الأطراف في اليمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وذلك بعد تقدم قوات المجلس الانتقالي جنوبا في حضرموت والمهرة. وأشار إلى أن عمليات المنظمة الدولية باتت غير قابلة للاستمرار في المناطق التي تسيطر عليها حركة "أنصار الله" (الحوثيون)، وتحديدا العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب شمال غرب البلاد ذي الكثافة السكانية العالية.                                                                                        

وقال: "أحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتهدئة التوتر، وحل الخلافات عبر الحوار… ويشمل ذلك الجهات الإقليمية الفاعلة، التي يعد انخراطها البنّاء وتنسيقها لدعم جهود الوساطة التي تقوم بها الأمم المتحدة أمرا أساسيا لضمان المصالح الأمنية الجماعية".

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن مؤخرا، سيطرته على محافظتي حضرموت والمهرة شرق اليمن، ورسخ الآن وجوده في جميع محافظات ما كانت تعرف سابقا باسم دولة اليمن الجنوبي.                                                                                                             
واستنكر غوتيريش أيضا استمرار الحوثيين في احتجاز 59 موظفا في الأمم المتحدة، داعيا إلى إطلاق سراحهم فورا ودون شروط.                                                                                            

  وصرح عقب عودته من زيارة إلى السعودية وسلطنة عمان: "في الأيام القليلة الماضية، أحالت سلطات الحوثيين القائمة بحكم الأمر الواقع ثلاثة من زملائنا إلى محكمة جنائية خاصة. يجب إلغاء هذه الإحالة. لقد وجهت إليهم تهم تتعلق بأدائهم لمهامهم الرسمية في الأمم المتحدة. يجب إسقاط هذه التهم". ورفضت الأمم المتحدة مرارا اتهامات الحوثيين بتورط موظفي الأمم المتحدة أو عملياتها باليمن في التجسس.

وأضاف لأمين العام للأمم المتحدة : "يجب أن يسمح لنا بأداء عملنا دون أي تدخل. ورغم هذه التحديات، فإننا لا نزال ملتزمين بتقديم الدعم المنقذ للحياة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن".

وأشار إلى أن 19.5 مليون شخص في اليمن - أي ما يقرب من ثلثي السكان- بحاجة إلى مساعدات إنسانية.



اترك تعليقاً