افتتاح الملعب الكبير لطنجة بحلة جديدة استعدادا لكأس إفريقيا
صورة - م.ع.ن
افتتح ملعب طنجة الكبير بحلة جديدة بعد الأشغال التي عرفها، مستجيبا لمعايير "فيفا 2030"، اذ يعد أكبر ملاعب كأس إفريقيا للأمم، الذي سيجري بالمغرب ابتداء من 21 دجنبر 2025 إلى غاية 18 يناير 2026.
وتتوفر خذه المنشأة الرياضية على طاقة استيعابية تفوق 75 ألف متفرج، و1300 مقعد مخصص للشخصيات الوازنة، و210 مقعدا لضيوف المنصة الرئيسية، وهو على كامل الاستعداد لاستقبال الجماهير الإفريقية في 6 مباريات في ظروف مثالية، من بينها 3 مباريات في دور المجموعات، و 3 مباريات ضمن الأدوار الإقصائية، لتشمل مباراة النصف النهائي، أيضا، فستصبح لهذه المنشأة أهمية خاصة لدى اللاعبين، حيث تتوفر على 4 مستودعات لتغيير الملابس، وقاعات للتدليك الفيزيائي، بالإضافة إلى عدد من قاعات الإحماء فائقة التجهيز.
ويتميز الملعب على أرضية طبيعية مختلطة، ذات تكنولوجيا متطورة، تدمج بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، لتوفير أرضية مثالية. وفيما يتعلق بالتصريف والمقاومة والاسترجاع السريع لجودة الأرضية، وكذا الأداء والاستدامة وضمان سلامة اللاعبين بحيث تم الاعتماد على أصناف متنوعة من العشب مختصة حسب كل فصل، كما ان الملعب يقوم بنظام شفط المياه الزائدة في حالة تهاطل الأمطار.
كما يتوفر الملعب على إضاءة تفاعلية، مما يضمن بثا تلفزيا عالي الجودة، خلال المباريات التي تجرى مساء، إلى جانب الأضواء الملونة التي تضفي جمالية خاصة للمعلب ومحيطه بالخارج.
إلى جانب تجهيز الملعب، تم تركيب شاشتين عملاقتين تبلغ مساحة كل منهما 220 مترا مربعا، بالإضافة إلى شاشة محيطية يتجاوز طولها 700 متر طولي، ونظام صوتي عالي الجودة، فضلا عن قاعات تقنية لتدبير الواجهات التقنية والشاشات العملاقة والمحيطية.
ونظرا للمدينة الممطرة، تم تغطيته بسقف متموج يعتبر ثاني أكبر الأسقف نطاقا في العالم، بعد ملعب ماراكانا بالبرازيل. كل هذه التجهيزات مرت في زمن قياسي بفضل هندسة مقاولات مغربية، باستعمال تقنيات مختلطة تراعي الظروف المناخية لطنجة..
وبالتأكيد، ستكون جماهير السنغال، والبنين، والكونغو الديموقراطية، وبوتسوانا التي ستلعب مبارياتها في الأدوار الإقصائية بطنجة، على موعد مع تجربة لا تنسى بأكبر ملاعب كان 2025 بالمغرب، فهذه البنية الرياضية ستمكن الجماهير واللاعبين من معاينة مباريات بمعايير عالمية، لا من حيث ظروف اللعب أو أجواء المتابعة.