المفوضية الأوربية تطلق نقاشا موسعا حول القطاع الفلاحي بالاتحاد الأوروبي
من أجل "تشكيل رؤية مشتركة لمستقبل المنظومة الزراعية والغذائية في الاتحاد الأوروبي"، أطلقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، الحوار الاستراتيجي حول مستقبل الفلاحة بالاتحاد.
ففي بلاغ لها، أوضحت المفوضية أن هذا المنتدى يرتقب أن يتناول التحديات والفرص المتاحة في هذا القطاع، لاسيما من أجل ضمان مستوى معيشي عادل للفلاحين والمجتمعات القروية، ودعم الزراعة "ضمن حدود كوكبنا وأنظمته البيئية"، واستغلال الفرص الهائلة التي تمنحها المعرفة والابتكار التكنولوجي.
ويجمع هذا الحوار الاستراتيجي الجهات الرئيسية من مجموع سلسلة الأغذية الزراعية، بما في ذلك الفلاحون، التعاونيات، شركات الأغذية الزراعية والمجتمعات القروية، المنظمات غير الحكومية، ممثلو المجتمع المدني، المؤسسات المالية والجامعات.
ونظرا لأهمية المنتدى، فقد أوكلت رئاسته للخبير الألماني، رئيس "لجنة مستقبل الزراعة" في الحكومة الفيدرالية الألمانية، البروفيسور بيتر شتروشنايدر، والذي يبحث مع ثلة من خبراء المجال فلاحي حلول جديدة وتطوير رؤية مشتركة لمستقبل القطاع الفلاحي والغذائي في الاتحاد الأوروبي بحلول صيف 2024.
وفي هذا الشأن قالت فون دير لاين: "لقد حان الوقت للتوصل إلى توافق جديد في الآراء بشأن الأغذية والزراعة بين الفلاحين والمجتمعات القروية وجميع الفاعلين الآخرين في سلسلة الأغذية الزراعية بالاتحاد الأوروبي"، مشيرة إلى أن المزارعين وصناعة الأغذية يقدمون مساهمة جوهرية في الاقتصاد، لاسيما في المناطق القروية"، ومع ذلك "يواجهون مجموعة واسعة من التحديات، من تغير المناخ إلى التضخم، بما في ذلك تقلب التأثيرات التي يرزح السوق تحت وطأتها"، معتبرة أن هذا الحوار الاستراتيجي سيمكن الاتحاد من التوفر على "رؤية واضحة للمستقبل، بما يعود بالنفع على الجميع".
