المغرب يفسد أول مباراة لإسبانيا.. هكذا علقت ماركا على هزيمة لاروخا أمام أشبال الأطلس

      سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على هزيمة منتخب بلادها أمام نظيره المغربي في كأس العالم تحت 20 عاما بالشيلي، معنونة تقريرها ب:" المغرب يفسد أول مباراة لإسبانيا بهدفين عن طريق زابيري وجاسيم في غضون أربع دقائق".

وقالت "ماركا": إن "المغرب خرج بأفكار واضحة: الانتظار، والهجوم السريع، والهروب. جاء الإنذار الأول من زابيري، الذي استحوذ على الكرة داخل منطقة الجزاء وأرسلها خارج المرمى. كان فريق وهبي ديناميكيا للغاية، بتحولات سريعة أجبرت المدافعين الإسبان على لعب كرات طويلة.

 أشارت "ماركا" إلى أن إسبانيا عادت إلى كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في سانتياغو بعد 12 عاما، بآمال قائمة، لكن الأجواء في الملعب الوطني كانت متوترة وانتهت المباراة الأولى في وضع صعب، اتسم بالأحمر، وإن كان أحمر مغربيا".

وأضافت ماركا: "في الدقيقة 53، تحولت ركلة ركنية إلى ركلة جزاء. مرر جاسيم ياسين الكرة إلى زابيري، الذي انطلق من حافة خط المرمى وتجاوز كريستيان ديفيد، وأنهى المهاجم المغربي الكرة بهدوء وهدوء منخفض محرزا الهدف الأول. ضربة موجعة، فحتى تلك اللحظة، كانت إسبانيا هي المسيطرة. وجاءت الضربة الثانية فورا، وكأن ذلك لم يكن كافيا. انطلق معما، أكثر لاعبي الفريق حماسا، إلى اليمين باندفاع، ولمس جاسيم ياسين تمريرته العرضية المنخفضة داخل منطقة الست ياردات، دون أن يجد فران غونزاليس أي وقت للرد".

واختتمت ماركا: "انتهى الأمر بإسبانيا بالتعثر، مع أحذيتهم ولكن دون جدوى. يائسين، وجدوا قشة أملهم الأخيرة في حكم الفيديو المساعد والبطاقة الخضراء الجديدة، مطالبين بركلة جزاء محتملة على ليسو، والتي ألغاها الحكم بعد التأكد من أن المدافع قد تقدم في مكانه. كان لا يزال هناك أمل آخر في الوقت بدل الضائع، هدف رائع من يان فيرجيلي، لكن راية الحكم المساعد محته في لحظة. حسم سوء الحظ مشاركتهم الأولى التي أفلتت من بين أيديهم في غضون دقائق".