المغرب يستعرض تجربته في مجال التعاضد بالمكسيك

       تم استعراض تجربة المغرب في مجال التعاضد، بمناسبة أشغال الجمع العام السابع للاتحاد العالمي للتعاضد المنعقد بكوادا لاخارا في المكسيك.

وبمناسبة هذا الجمع العام، الذي تترأسه المملكة، ممثلة في شخص مولاي ابراهيم العثماني، رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، انعقد الخميس المنتدى الدولي ال 12 للتعاضد، تم خلاله إبراز التقدم الذي أحرزه المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما في مجال الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

وفي كلمة بالمناسبة، استعرض السيد العثماني، رئيس الاتحاد العالمي للتعاضد، أبرز الإصلاحات التي شهدها قطاع التعاضد في المغرب، مسجلا أن هذه الدينامية جعلت من المملكة نموذجا يقتدى به على الصعيدين الدولي والإقليمي.

وذكر بالاستراتيجية الخماسية (2021-2025) التي وضعتها التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بهدف تطوير وتنويع سلة خدماتها الإدارية والاجتماعية والصحية لفائدة منخرطيها وذوي حقوقهم.

وفي مداخلة، خلال أشغال المنتدى الدولي الثاني عشر للتعاضد، الذي نظمته منظمة التعاضديات بأمريكا، سلط السيد العثماني الضوء على التجربة الرائدة للمغرب في هذا المجال بإفريقيا وخارجها.

وأكد أن المغرب استطاع، بفضل التوجيهات الملكية السامية والرؤية المستنيرة لجلالة الملك، أن يرسخ "أسسا قوية لتعاضد فعال ومستدام يخدم مصالح المنخرطين وذوي حقوقهم".

من جانب آخر، تناولت مناقشات هذا اللقاء جهود الاتحاد العالمي للتعاضد من أجل تيسير تبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء من أجل رفع التحديات المشترك. كما تطرق المشاركون إلى آفاق التعاون في إطار الجهود الرامية إلى بلورة سياسات اجتماعية مستدامة وعادلة.