الرئيس الفلبيني يتوعد سياسيين نافذين ورجال أعمال أثرياء بالسجن
صورة - م.ع.ن
قال الرئيس الفلبيني إن 37 شخصا من نواب مجلس الشيوخ وأعضاء الكونغرس ورجال الأعمال المتورطين في فضيحة فساد ضخمة تشمل مشاريع السيطرة على الفيضانات سوف يسجنون بحلول عيد الميلاد.
وأضاف الرئيس فرديناند ماركوس الابن، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الجنة مستقلة لتقصي الحقائق التي أنشأها قدمت شكاوى جنائية تتعلق بالكسب غير المشروع والفساد والنهب وهي جريمة لا تقبل الكفالة ضد 37 شخصا المشتبه بهم.
كما جرى تحريك شكاوى جنائية ضد 86 مديرا تنفيذيا بشركات بناء و9 مسؤولين حكوميين بناء على مزاعم بالتهرب الضريبي يصل إجمالي قيمته إلى نحو 9 مليار بيزو (152 مليون دولار).
وقال ماركوس: "أعلن أنه قبل الكريسماس، سوف يتم الانتهاء من قضايا الكثير من الأشخاص ممن وردت أسماؤهم وسوف ينتهي الحال بهم في السجن"، مضيفا أن الدعاوى قوية وتهدف إلى استعادة الأموال الهائلة التي سرقت.
وألقى الشعب الفلبيني باللوم على الفساد في مشاريع غير مطابقة للمعايير خاصة بالسيطرة على الفيضانات أو معيبة أو غير موجودة من الأساس عبر البلاد. وهذه مسألة حساسة للغاية في الفلبين وهي واحدة من الدول الأكثر عرضة للأعاصير المميتة والفيضانات والطقس المتطرف في آسيا.
وأثارت فضيحة الفساد غضبا شعبيا ومظاهرات في الشوارع، بما في ذلك مظاهرة من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام بدءا من مطلع الأسبوع وأخرى في 30 نوفمبر.