البيرو والشيلي يتفقان على تعزيز التعاون بينهما


البيرو والشيلي يتفقان على تعزيز التعاون بينهما صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

  اتفقت البيرو والشيلي خلال اجتماع ثنائي، عقد بليما، على إطار للتعاون الأمني على مستوى الحدود يشمل، أساسا، مكافحة التهريب والاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية.

وأشارت وزارة الخارجية البيروفية على موقع "إكس" إلى أنه "عقد الاجتماع الأمني الأول بين نائبي وزيري الخارجية والداخلية في البيرو والشيلي"، مبرزة أن اللقاء أتاح تعزيز الحوار والتنسيق لمواجهة التحديات والجرائم العابرة للحدود.

وأضافت الوزارة أنه تم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على إطار تعاون يرتكز على ستة محاور تهم مكافحة التهريب، والاتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، والهجرة غير النظامية، والاتجار بالمخدرات، والجريمة المنظمة، والاتجار بالأسلحة.

من جانبها قالت نائبة وزير الخارجية الشيلية، غلوريا دي لا فوينتي، "كدولتين جارتين، فإننا نتقاسم الحدود التي توحدنا ولا تفرقنا، وتحثنا على التعاون في مجالات متعددة، مثل السياسة الخارجية والداخلية، وهما قطاعان رئيسيان في علاقتنا".

وشددت على أن الاجتماع مهم للغاية لأنه يتعلق بقضايا تهم مواطني البلدين، مثل الأمن والجريمة المنظمة، حيث تتجاوز الآفة الحدود.

وفي نونبر الماضي عقد ممثلون عن الجيش الشيلي ونظيره البيروفي الاجتماع التنسيقي الإقليمي الثنائي التاسع والثلاثين بمدينة تاكنا (جنوب البيرو) لمعالجة القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها إدارة أزمة الهجرة ومخاطر الكوارث بالإضافة إلى مراجعة الاتفاقيات المشتركة.

وكانت السلطات البيروفية، في أبريل الماضي، قد أعلنت حالة الطوارئ على حدود البلاد وأمرت الرئيسة دينا بولوارتي بنشر قوات لتعزيز نقاط التفتيش ومنع دخول المهاجرين "غير الشرعيين" القادمين من الشيلي، ويتعلق الأمر بمواطنين من هايتي وفنزويلا كانوا مقيمين في الشيلي، مما خلق حالة من الفوضى وأعمال العنف على مستوى الحدود بين البلدين.

وبعد جهود ديبلوماسية انتهت الأزمة بتيسير جسر جوي لنقل المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم.

اترك تعليقاً