الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بأبوظبي


الاجتماع السنوي للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية بأبوظبي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يعد المنتدى، الذي تستضيفه أبوظبي لأول مرة، منصة لتبادل الرؤى والأفكار بين الوفود المشاركة لبحث آفاق العمل المشترك، وسبل استجابة صناديق الثروة السيادية للتقلبات العالمية، واستكشاف فرص الاستثمار في التقنيات التحويلية، ودعم مسيرة النمو المستدام على المدى الطويل.

 وتستضيفه، ما بين 29 و31 أكتوبر الجاري، بحضور نخبة من الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في أبرز المؤسسات المالية العالمية الرائدة.

ويعقد الاجتماع السنوي لهذا المنتدى تحت شعار "تعزيز القدرة على المرونة في عصر التحولات"، بهدف توحيد الجهود وتعزيز مبادئ الحكامة الرشيدة والمساءلة وممارسات الاستثمار المسؤول، من خلال جلسات ومناقشات يؤطرها نخبة من المسؤولين والخبراء العالميين رفيعي المستوى.

ويعد هذا المنتدى منصة لتبادل الرؤى والأفكار بين الوفود المشاركة لبحث آفاق العمل المشترك، وسبل استجابة صناديق الثروة السيادية للتقلبات العالمية، واستكشاف فرص الاستثمار في التقنيات التحويلية، ودعم مسيرة النمو المستدام على المدى الطويل.

كما يؤكد على الدور المحوري الذي تضطلع به صناديق الثروة السيادية، باعتبارها جهات تعنى بتوجيه رأس المال بشكل فاعل ومسؤول، من خلال تحقيق العوائد المالية وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

كما يعتبر آلية رئيسية للحوار والتعاون البناء في مجال الاستثمار، تعكس الثقة الدولية التي تحظى بها أبوظبي لدى نخبة من الجهات والمؤسسات الاستثمارية السيادية من مختلف دول العالم، بما يسهم في تعزيز دورها كوجهة محورية لتبادل وصياغة رؤى مشتركة لمواصلة مسيرة التنمية المستدامة، ودعم استقرار الأسواق العالمية على المدى الطويل.

علما أنه يشارك في أعمال المنتدى رؤساء أكبر صناديق الثروات السيادية على مستوى العالم والتي يتجاوز حجم ثرواتها أكثر من 10 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل حوالي 80 في المائة من إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية في العالم.

ويذكر أنه تأسس في سنة 2009، ويضم 37 صندوقا سياديا من 35 بلدا عضوا، بالإضافة إلى 7 مؤسسات استثمارية سيادية من 7 دول تشارك في المنتدى بصفة مراقب غير عضو.

اترك تعليقاً