افتخار مجموعة سافران بالمشاركة في ازدهار المغرب وصناعته الجوية

قال رئيس مجموعة "سافران" الفرنسية، روس ماكينيس، إن المجموعة، الحاضرة في المغرب منذ 26 سنة، "فخورة" بالمشاركة في ازدهار المغرب وصناعته الجوية، وتطمح إلى أن تكون في "طليعة" الجهود الرامية إلى مواكبة دينامية تحديث هذا القطاع.
وأكد على هامش لقاءاته مع أعضاء الوفد الرسمي المغربي المشارك في الدورة 55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء لوبورجيه، المقام بضواحي باريس (16-22 يونيو)، أن "المملكة يمكنها أن تعول علينا لنكون في طليعة جهود السلطات المغربية للنهوض بقطاعها الصناعي الجوي".وأشار إلى أن المجموعة الدولية ذات التكنولوجيا العالية، والمتخصصة على الخصوص في تصميم وتصنيع محركات الطائرات، تشغل 5000 أجير في المغرب، حيث "ي عتبر قطاع الطيران على الأرجح أول صناعة متقدمة تم توطينها".
وأعرب المسؤول عن ارتياحه لرؤية فاعلين عالميين آخرين في قطاع الطيران يسيرون على خطى مجموعته، التي تنشط حاليا في المغرب في عدد من المجالات.
وأوضح السيد ماكينيس قائلا "لدينا ورشة ضخمة لإصلاح المحركات مع الخطوط الملكية المغربية في مطار محمد الخامس، وسنقوم ببناء مركز إصلاح آخر، وهو ما يشكل دليلا على أهمية المشاريع التي ن نجزها في المغرب، لاسيما بالنسبة لمحرك LEAP، الذي يخلف محرك CFM56"، مشيدا بجودة هذه الطرازات المصممة لتحمل ظروف الحرارة والرمال.
وبرأيه، فإن هناك عامل آخر يبعث على الرضا بخصوص استقرار مجموعة "سافران" فوق التراب المغربي، يتمثل في جودة المهندسين الم كو نين، مع تمثيلية نسائية قوية.
وفي إطار تعزيز حضور مجموعته بالمغرب، أجرى السيد روس ماكنيس، أمس الثلاثاء، سلسلة لقاءات مع أعضاء الوفد المغربي المشارك في معرض لو بورجيه، بهدف الترويج لمؤهلات قطاع صناعة الطيران بالمملكة، واستعراض الفرص المتاحة، وتعزيز جاذبية المغرب لدى المهنيين في هذا القطاع.
ويعد معرض لوبورجيه واجهة عالمية لأحدث الابتكارات والتطورات التكنولوجية في صناعة الطيران، ويشهد مشاركة حوالي 2500 عارض، وأكثر من 130 ألف زائر مهني، و322 وفدا رسميا.