افتتاح المعرض الدولي للطيران والفضاء لو بورجيه بمشاركة مغربية وازنة
صورة - تعبيرية
انطلقت، اليوم الاثنين بشمال شرق باريس، فعاليات الدورة 55 للمعرض الدولي للطيران والفضاء "لو بورجيه"، أحد أبرز التظاهرات العالمية في هذا القطاع، بعرض جوي مبهر، وبمشاركة مغربية وازنة يمثلها وفد رسمي رفيع المستوى إلى جانب مهنيين فاعلين في قطاع الطيران.
وقد أشرف الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا بايرو، على افتتاح هذه الدورة خلال حفل
رسمي حضرته وفود الدول المشاركة، من بينها المغرب، الذي مثله كل من وزير النقل
واللوجستيك، ووزير الصناعة والتجارة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف
بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية
وخلال
هذا الحفل، الذي عرف حضور سفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، تمت دعوة المسؤولين وممثلي
المهنيين لمتابعة العرض الجوي التقليدي، الذي سيعاد تقديمه طيلة أيام المعرض، في
مرحلة أولى خلال الأيام المخصصة للمهنيين (من 16 إلى 19 يونيو)، قبل أن يفتح أمام
العموم من 20 إلى 22 من الشهر الجاري. وبالإضافة إلى العروض الجوية، يتيح المعرض
للزوار فرصة مشاهدة العشرات من الطائرات المعروضة على مدرج مطار معرض لوبورجيه.
وتندرج المشاركة المغربية في هذه التظاهرة الدولية الكبرى ضمن جهود المملكة
للترويج لمؤهلات قطاع الطيران وفرص الاستثمار المتاحة فيه، وكذا لتعزيز جاذبية
المغرب لدى الفاعلين الدوليين في هذا المجال.
وتضم البعثة المغربية أيضا المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات
والصادرات، الذي سيعقد سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع مقاولات مرجعية، وفاعلين
مؤسساتيين، ومستثمرين محتملين.
يذكر أن هذا المعرض، الذي تنظمه منذ 115 سنة الشركة الدولية للمعارض الجوية
والفضائية، وهي فرع تابع لتجمع الصناعات الجوية والفضائية الفرنسية، يستقطب
كالعادة نخبة من أبرز الفاعلين في القطاع عالميا.
وتعكس الأرقام التي قدمها المنظمون أهمية هذه التظاهرة، إذ تشهد هذه الدورة مشاركة
2500 عارض من 48 بلدا، على مساحة تمتد لـ70 هكتارا، ويتوقع أن تستقطب أكثر من 300
ألف زائر و322 وفدا رسميا، إضافة إلى عرض 150 طائرة و210 عروض جوية.
وتقترح دورة سنة 2025 على زوارها، ولأول مرة، تجربة زيارة مؤطرة بمحتوى تحريري
يستعرض الرهانات الكبرى التي ستشكل مستقبل القطاع، من خلال سبعة محاور رئيسية
تشمل: الابتكارات التكنولوجية الثورية، التنقل الجوي المستدام، الدفاع، الطائرات
بدون طيار، الفضاء، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني والتكنولوجيات الكمية.
