إفريقيا الوسطى تروج لاقتصادها في أسبوعها بالمغرب

تم، يوم أمس الاثنين بالرباط، إعطاء انطلاقة أسبوع الترويج الاقتصادي لجمهورية إفريقيا الوسطى بالمغرب، الذي يروم تعزيز الإمكانات الاقتصادية لإفريقيا الوسطى بالمملكة في مختلف قطاعات الأنشطة، من أجل تشجيع تطوير شراكات أعمال "رابح – رابح" بين الفاعلين المغاربة ونظرائهم من إفريقيا الوسطى.
وتندرج هذه المبادرة في إطار إجراءات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج الرامية إلى مواكبة الدبلوماسية الاقتصادية للمملكة المغربية على الصعيد القاري، من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، وشركائها كالاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، والقطب المالي للدار البيضاء، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
ويتضمن برنامج أسبوع الترويج الاقتصادي لإفريقيا الوسطى بالمغرب عقد لقاءات بالرباط والدار البيضاء والعيون مع مؤسسات عمومية وفاعلين اقتصاديين من القطاع الخاص، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والفيدراليات القطاعية، والمجموعة المهنية لبنوك المغرب، والقطب المالي للدار البيضاء ومنظومته المقاولاتية، والمركز الجهوي للاستثمار بالعيون.
وستمكن هذه اللقاءات من عرض الإمكانات الاقتصادية لجمهورية إفريقيا الوسطى وقطاعات الاستثمار الرئيسية فيها، لا سيما في البنية التحتية، والفلاحة، والطاقة، والمعادن، والخدمات المالية.
وافتتح هذا الأسبوع الاقتصادي باجتماع ترأسه السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، حيث مثل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى، بما يتماشى مع الطموحات التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس فوستان أرشانج تواديرا.
ويترأس الوفد الاقتصادي لجمهورية إفريقيا الوسطى، الوزير المستشار برئاسة الجمهورية، لازار دوكولا، ويضم في عضويته كلا من المكلف بمهمة في وزارة المناجم والموارد المائية، غيباندا سيلفان، ونائب رئيس الاتحاد العام لأرباب العمل في إفريقيا الوسطى، لاوسون تيودور، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص.
وتعكس مشاركة هذا الوفد رفيع المستوى إرادة البلدين لتعزيز علاقاتهما الاقتصادية، والمساهمة في تنمية المبادلات وجذب المزيد من الاستثمارات.