إسدال الستار على الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي باعتمادها بيانا ختاميا


إسدال الستار على الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي باعتمادها بيانا ختاميا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أسدل يومه الأحد بالعاصمة الغامبية بانجول، الستار على أشغال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي التي انعقدت بمركز "داود كايرابا دياوارا" الدولي للمؤتمرات، تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة"، وبحضور عدد من رؤساء الدول الأعضاء،  باعتماد البيان الختامي وإعلان بانجول، وكذا قرار بشأن فلسطين والقدس الشريف.
وتضمن جدول أعمال القمة الـ 15، التي ترأسها حاليا جمهورية غامبيا، القضية الفلسطينية، والسلم والأمن، وأوضاع الجاليات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والقضايا القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والإعلامية والإدارية والمالية.
وهكذا، أكد مؤتمر القمة الإسلامي في البيان الختامي، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها، موضحا أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. مضيفا أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال.

كما شدد أيضا، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة2015   .

أعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان.

اترك تعليقاً