ألمانيا توافق على تسليم رئيس الرجاء السابق محمد بودريقة إلى المغرب

بعد أشهر من الإجراءات القانونية، وافقت ألمانيا رسميا على تسليم محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي والبرلماني السابق، إلى المغرب.
و وافقت وزارة العدل الألمانية على طلب التسليم عقب رفض المحكمة الدستورية الألمانية استئناف بودريقة.
ووفقا لقناة DW عربية، أكد مكتب المدعي العام في هامبورغ أن "ما تبقى الآن هو التن الفعلي لتسليم الشخص المطلوب إلى السلطات المغربية".
و يُحتجز بودريقة في أحد سجون هامبورغ منذ اعتقاله في 16 يوليوز 2024، في مطار المدينة، بناء على تنبيه من الإنتربول صادر بناء على مذكرة من السلطات المغربية.
و رفضت المحكمة الدستورية الألمانية الشكوى التي تقدم بها بودريقة في 4 أبريل، مستخدمة صلاحيتها القانونية لرفض الاستئناف دون تقديم مبررات مفصلة.
وفي حين لم يحدد بعد الموعد الدقيق لتسليم بودريقة إلى السلطات المغربية، تشير مصادر إلى أنه "لا ينبغي تأجيل التسليم".
ويواجه رئيس الرجاء السابق عدة تهم خطيرة في المغرب، منها "إصدار شيكات بدون رصيد مالي، والاحتيال والنصب"، وفقًا لما أوردته الصحافة المغربية المحلية.
وسبق أن جردته المحكمة الدستورية المغربية من عضويته البرلمانية.
وكانت السلطات الألمانية اعتقلت بودريقة لدى وصوله إلى هامبورغ للقاء المدرب السابق للرجاء آنذاك، جوزيف زينباور، على أمل إقناعه بمواصلة مشواره مع القلعة الخضراء.
وكانت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء أدانت في مارس 2024، بودريقة غيابيا بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 232,500 درهم مغربي، لإصداره شيكات دون رصيد.