وسط صغوط كبيرة.. باها أمام امتحان صعب في مواجهة البرتغال في مونديال تحت 17 سنة

       يواجه نبيل باها والمنتخب المغربي ضغوطا كبيرة بعد الهزيمة أمام اليابان بهدفين دون مقابل، في مباراتهم الافتتاحية لكأس العالم تحت 17 عاما في قطر يوم الاثنين. خسر المنتخب المغربي أمام اليابان، المرشحة للفوز في المجموعة الثانية، بنتيجة بثنائية نظيفة وسيواجهون البرتغال، متصدرة المجموعة، الخميس المقبل، بعد فوزها الساحق على كاليدونيا الجديدة بنتيجة 6-1.و وعد باها قائلا: "سنتعلم من هذا". وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أقر نبيل باها بضخامة المهمة التي تواجه فريقه.
و أضاف قائلا:""سنتعلم الدروس اللازمة من مباراة اليابان لنظهر جانبا مختلفا من أنفسنا في مباراتنا القادمة. لا يزال أمامنا مباراتان، وهما الأهم بالنسبة لنا."
و اغتنم المدرب البالغ من العمر 44 عاما، الفرصة لتسليط الضوء على نهجه، حيث قال في هذا الصدد:"الأمر يتعلق بتحليل ما لم ينجح ضد اليابان، وتصحيح الأخطاء، والأهم من ذلك التحدث مع اللاعبين حتى يحافظوا على عقلية إيجابية"، مؤكدا على أهمية التحضير.و تابع قائلا:"كنا نعلم أننا نواجه ثلاث مباريات صعبة في هذه البطولة، حيث أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة. لقد أسعدنا هؤلاء اللاعبون وأظهروا أداء رائعا. مهمتنا الآن هي الاستعداد جيدا لمباراة البرتغال والسعي لتحقيق الفوز. ويبقى هدفنا هو تجاوز الدور الأول".
للتذكير، لم يسبق للمغرب أن خرج من دور المجموعات في كأس العالم تحت 17 عاما. بعد وصوله إلى دور الستة عشر في عام 2013، وصل الأحمر والأخضر إلى ربع النهائي في عام 2023. هذا العام، سيحتاجون إلى إنهاء البطولة ضمن أفضل ثمانية فرق في المركز الثالث، وفقا لنظام التصفيات الجديد المكون من 48 فريقا، للتأهل إلى دور الـ 32.