وباء إيبولا يودي بحياة 42 شخصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية

وفق ما أعلنت عنه السلطات الصحية المحلية. فقد أودى وباء إيبولا بحياة 42 شخصا في إقليم كاساي، وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية، منذ نهاية غشت المنصرم
وأوضح الوزير الإقليمي للاتصالات والإعلام في كاساي، بازين بيمبي، أنه "تم تسجيل ما مجموعه 64 حالة إصابة بفيروس إيبولا، 53 حالة منها، مؤكدة و11 محتملة، وذلك إلى غاية 26 شتنبر الجاري"، مسجلا أنه تم إحصاء 42 حالة وفاة، من بينها 31 وفاة بين الحالات المؤكدة.
وتم إطلاق حملة للتلقيح، منتصف شتنبر الجاري، من أجل التصدي لتفشي وباء إيبولا الجديد، الذي أعلن عن ظهوره في منطقة بولابي، مطلع هذا الشهر.
وبحسب تقرير لوزارة الصحة الكونغولية، فقد تم تلقيح أكثر من 2100 شخص في إقليم كاساي مع وصول أكثر من 20 ألف جرعة لقاح، في انتظار وصول 45 ألف جرعة إضافية.
وتم رصد فيروس إيبولا، الذي يعد الأكثر فتكا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لأول مرة سنة 1976، ويضم هذا المرض، الذي أودى بحياة حوالي 2300 شخص من أصل 3500 حالة إصابة مؤكدة ما بين 2018 و2020، 6 سلالات مختلفة، تسببت 3 منها (بونديبوغيو، السودان والكونغو الديمقراطية) في تفشيات وبائية كبرى.
