هزيمة سياسية لمرشح الحزب الجمهوري راماسوامي بأمريكا

       في خطوة كانت منتظرة من طرف المراقبين السياسيين، والأداء "المخيب" خلال المؤتمر الانتخابي لولاية آيوا، اعتزل رجل الأعمال فيفيك راماسوامي، العمل السياسي وانسحب من سباق الظفر  بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقررة في 5 نونبر المقبل، موجها لخطابه لمحبيه ومتتبعيه  إلى التصويت لصالح دونالد ترامب، الفائز بالمرحلة الأولى في الانتخابات التمهيدية للحزب، وقد أعلن راماسوامي انسحابه أمام أنصاره في دي موين، عاصمة ولاية آيوا، عقب الفوز الساحق الذي حققه ترامب بنسبة 51 في المائة من الأصوات.

واعتبر المحللون السياسيون، أن اقتراع آيوا ، دو أهمية كبرى، لاسيما وأنه يقدم لمحة عامة عن المرشح الذي سيواجه المنافس الديمقراطي، الرئيس جو بايدن، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقد علق أحد الظرفاء على انسحاب رجل الأعمال الشاب، الذي يوصف بالمبتدئ في عالم السياسة، أنه بحاجة إلى نضج سياسي، من أجل المنافسة مستقبلا بشكل أفضل وجيد.