نقابة تطالب بوقف مهزلة أسعار المحروقات في ظل انخفاض النفط العالمي

      قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بأنه اعتبارا من 1 ماي 2025، يجب ألا تتجاوز أسعار الوقود، تحت أي ظرف من الظروف، 9.09 دراهم للتر الواحد للديزل و10.59 دراهم للبنزين، وفقا لتقارير إعلامية.و جاء تصريح اليماني في الوقت الذي شهدت فيه أسعار النفط الخام انخفاضا ملحوظا في الأسواق العالمية.ومع ذلك، ووفقا لليماني، لا تزال أسعار محطات الوقود في المملكة "غير متناسبة بشكل واضح" في ضوء المستويات العالمية الحالية.وأشار اليماني إلى أن "التطبيق الصارم للأنظمة الضريبية والمصرفية والتجارية الذي تم إقراره مع تحرير عام 2016، من شأنه أن يسهم في استفادة الجمهور من انخفاض الأسعار العالمية".وأضاف اليماني أن أي سعر يتجاوز الحد الأقصى يعد خصما غير عادل من القدرة الشرائية للمستهلكين، مشيرا إلى أن أرباحا غير مبررة يجنيها اللاعبون المهيمنون في السوق"، والتي تجاوزت وفقا لتقديرات النقابة، 80 مليار درهم مغربي منذ عام 2016.كما أدان الصمت المطبق للسلطات التنظيمية إزاء هذا الانحدار في الأسعار"، ودعا إلى رد سياسي لإعادة التوازن بين الأسعار العالمية والتكاليف المحلية.وحذر أيضا من أن الحفاظ على سوق محررة دون آليات تنظيمية يزيد من تبعية البلاد ويقوض سيادتها في مجال الطاقة.وحثت الجبهة الوطنية لحماية مصفاة البترول المغربية (FNSSRP) الحكومة على إعادة تقييم النموذج الحالي والنظر بشكل عاجل في إعادة تفعيل قدرات التكرير الوطنية المعطلة منذ إغلاق مصفاة سامير، المصفاة الوحيدة في المغرب، عام 2016.