ميليشيات البوليساريو الإرهابية والنظام الجزائري يتحدون اعتراف ترامب التاريخي بالصحراء المغربية!

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408
رغم اعتراف الرئيس دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، في ديسمبر 2020، تواصل جبهة البوليساريو الإرهابية، بدعم من النظام العسكري الجزائري، هجماتها الاستفزازية على الأراضي المغربية.
وتشكل هذه الهجمات تحديا مزدوجا: للمملكة المغربية، وخاصة للولايات المتحدة الأمريكية، التي أُسيء بشدة إلى موقفها الواضح والحازم، واعتبر إهانة لا يمكن أن تمر دون رد، وفقا لمراقبين غربيين.
وراء كل صاروخ يطلق، وكل محاولة تسلل، وكل عمل إرهابي من قبل البوليساريو، تكمن بصمات الجزائر وإيران: تسليم الأسلحة، والتدريب العسكري، والدعاية الدبلوماسية، وإيواء القادة الانفصاليين في مخيمات تندوف، إذ لم يعد هذا دعما ضمنيا، بل تحالفا عسكريا حقيقيا مع جماعة مسلحة هدفها الوحيد تخريب استقرار المغرب العربي، دون جدوى بالمطلق.
فمنذ التدخل المغربي في الكركرات لاستعادة حرية التجارة، صعدت ميليشيات البوليساريو، التي يصفها العديد من الخبراء، عن حق، بالإرهابية، من هجماتها على المناطق المدنية والعسكرية على طول الجدار الدفاعي المغربي.
الهدف واضح: إثارة عدم الاستقرار، وعرقلة تنمية الصحراء المغربية، وتحدي قرار سيادي اتخذته القوة العالمية الرائدة، مما جعل تصرفها عملا عدائيا، ليس، فقط، ضد المغرب، بل، أيضا، ضد الولايات المتحدة، وضد دونالد ترامب، وضد رؤية مغرب عربي سلمي ومنفتح ومزدهر.
هذه الحرب بالوكالة التي تشنها الجزائر وطهران، عبر البوليساريو، تلقى إدانة متزايدة من وزارات الخارجية وأجهزة الاستخبارات الدولية، فباستهداف منطقة، تعترف الولايات المتحدة رسميا بسيادتها، تتحدى البوليساريو ورعاتها العسكريون الجزائريون والإيرانيون، بشكل مباشر، النظام الاستراتيجي الذي أرساه الرئيس دونالد ترامب.
إنهم لا يهاجمون شريكا إقليميا، فحسب، بل، أيضا، حليفا تاريخيا لأمريكا، حيث كان المغرب أول دولة في العالم تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1777، وهي حقيقة تاريخية ثابتة ترسخ العلاقات بين الرباط وواشنطن.
ويعد الاعتراف الأمريكي جزءا من علاقة استراتيجية عميقة مبنية على التعاون العسكري والاستخبارات ومكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي في إفريقيا.