مطالب جيل " زد" : مساهمة في النقاش المجتمعي الحالي

في إطار النقاش المفتوح حول مطالب جيل z، والتي ارتكزت على ما هو اجتماعي، ممثلا في الصحة، والتعليم، والكرامة الإنسانية، جمعتني، يومه الجمعة، جلسة بأصدقاء مارس بعضهم العمل الجماعي، والبعض الآخر مهنة المحاماة والتعليم، وقدمت مخارج للقضية، على المستوى البعيد.
وهكذا، ثمن الأصدقاء قرار الحكومة فتح أبواب الحوار مع المحتجين، في المؤسسات وفي الأماكن العامة، واعتبروا أن إعلان الجيل لإيقاف الاحتجاج، حتى موعد آخر، هو عربون نضج هذه الفئة ضمن المجتمع.
وانصبت معظم الحلول الممكنة نحو الالتزام بالقوانين المغربية، وأسماها دستور المملكة الذي جعل التداول على السلطة مرتبط، فقط، بالعملية الانتخابية التي يختار المواطن من يمثله في الشأن الشريعي والتنفيذي، لذلك، تم اقتراح بعض الحلول، ومنها:
+ ضرورة تسجيل الشباب في اللوائح الانتخابية لإسماع أصواتهم أثناء العمليات الانتخابية المقبلة عام 2026.
+ على هذه الفئة أن تعمل على تسطير الأولويات في المطالب، بشكل لا لبس فيه، بحيث تكون قابلة للإنجاز، وفق أجندة محددة زمنيا، وتتماشى مع مستوى المالية العمومية.
+ وجوب تحمل القطاع الخاص، الذي استفاد من عدة امتيازات تقدمها الدولة، لمسؤولياته الوطنية في الدفع بالاستثمار القابل لتسريع تشغيل الشباب العاطل.
+ تجنبا لما قد يحدث من انفلاتات أمنية من لدن شباب وجد نفسه في الشارع، دون تعليم مؤهل، ولا تكوين ملائم، يجب إيجاد سبل لإدماجهم، من جديد، في منظومة القيم.
+ على كل الضمائر الحية المشاركة في البحث عن الحلول الجذرية صونا لكرامة المواطن، وتحقيقا للأمن العام والخاص
