مستثمر باراغواياني ينتج التمور بهذا البلد لأول مرة

       في هذا البلد غير الساحلي بأمريكا الجنوبية، والمعروف بمساحاته الاستوائية ووفرة المياه قرر أحد المنتجين عام 2019 رفع التحدي المتمثل في إنتاج التمور في الباراغواي لأول مرة.

وتستعد، بذلك اليوم، منطقة تشاكو جنوب شرق الباراغواي للتموقع في سوق جديدة لإنتاج التمور مستفيدة في ذلك من المناخ شبه الجاف الذي يسود بعض المناطق.

ووفق لوكالة الأنباء الباراغوايانية، يسعى صاحب هذا المشروع الزراعي الرائد في البلد الجنوب أمريكي، ماتياس فيغيرون، إلى استكشاف أفق فلاحي جديد من شأنه أن يوفر فرصا جديدة للتنمية المحلية.

ولا يمثل هذا المشروع فرصة اقتصادية فحسب، بل يعد أيضا وسيلة لتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية: فالمنطقة توفر ظروفا فريدة لزراعة التمور، في مناخ حار وجاف وفيه إمكانية الوصول إلى المياه الجوفية للري، خاصة وأن المنطقة مثالية لهذا النوع من الزراعة".

وأكد ماتياس فيغيرون، الذي يخطط لتصدير إنتاجه إلى المنطقة، أنه بالإضافة إلى الأثر الاقتصادي للمشروع، فإن هذه التمور تشكل مصدرا طبيعيا للطاقة وتعتبر غنية بالمواد المغذية الأساسية.