مجلس المستشارين يستضيف مؤتمرا برلمانيا للتعاون جنوب-جنوب


مجلس المستشارين يستضيف مؤتمرا برلمانيا للتعاون جنوب-جنوب
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يستضيف مجلس المستشارين، يومي الخميس والجمعة المقبلين، "المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب-جنوب".

والمؤتمر المنظم بتعاون مع منتدى الحوار البرلماني للتعاون جنوب-جنوب، ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، يتمحور موضوعه حول: "التعاون جنوب –جنوب: دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية، في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والاندماج والتنمية المشتركة".

وبحسب بلاغ لمجلس المستشارين، فتنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار مواكبة ريادة المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، في إطلاق ودعم كل المبادرات التنموية والتضامنية الهادفة إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وكذا في سياق تنزيل مضامين إعلان "الرباط عاصمة التعاون جنوب-جنوب" الصادر عن منتدى الحوار البرلماني "جنوب-جنوب" الذي تم تنظيمه برعاية ملكية سامية، من طرف مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، يومي 04 و05 مارس 2022 بالرباط.

ويضيف البلاغ، إن احتضان المجلس لهذه التظاهرة الهامة تأكيدا على ضرورة تعزيز روابط التعاون جنوب- جنوب والعمل المشترك بين المؤسسات التشريعية في خضم ما يعانيه العالم اليوم من أزمات متعددة الأبعاد ومتتالية، وكقناعة راسخة بأن التعاون جنوب-جنوب يعتبر خيارا استراتيجيا للتنمية المستدامة وأداة أساسية لتمتين نسيج المصالح الاقتصادية والروابط الإنسانية ولتحقيق التكامل والاندماج في الاقتصاد العالمي.

ومن المواضيع التي ستستأثر بالتداول والنقاش ذات البعد الاستراتيجي، نجد: قضايا التنمية، والتحول الاقتصادي، والتجارة، والاستثمارات، والتكنولوجيا والابتكار، والأمن الطاقي والصحي والغذائي والمائي.

والمشاركون سيقاربون هذه القضايا من خلال ثلاثة محاور رئيسية تتعلق ب :"تعزيز الحوار السياسي والأمن الإقليمي في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة أمريكا اللاتينية من أجل تحقيق السلام والاستقرار والازدهار"، و"تحقيق التحول الاقتصادي والتكامل الإقليمين والتنمية المشتركة: أهمية السياسات المرتبطة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتشجيع الاستثمار والتكنولوجيا والبنيات الأساسية وتعزيز القدرات التنافسية"، و "ثلاثية التنمية المستدامة - الطاقة - البيئة".

اترك تعليقاً