مؤتمر بدبي حول سبل التوازن بين الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية

      يبحث مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز، في دورته ال 31 المقامة حاليا بدبي، سبل تحقيق التوازن بين الاعتماد على موارد الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة.

ويركز المؤتمر المقام، أيام 20-21-22 ماي الجاري، والذي ينظم تحت شعار "تطور أسواق الطاقة الأساسية ضمن مشهد مستدام"، على كيفية تعزيز تدفقات وتداولات النفط والغاز العالمية وأمن الطاقة والاضطرابات الجيوسياسية.

وتتضمن النسخة الحالية من المؤتمر، ثلاث دورات تدريبية، يؤطرها عدد من خبراء القطاع، وتتيح الوصول إلى المعارف والأدوات التي من شأنها دعم التقدم في قطاع الطاقة الحافل بالتحديات.

ويتوخى المؤتمر، الذي شكل منصة لاستقطاب خبراء قطاع النفط والغاز، خلق نقاشات معمقة حول أبرز التوجهات والقضايا والحلول، في ظل التحولات الديناميكية السريعة التي يمر بها قطاع الطاقة، وتعزيز فرص التعاون حول مستقبله.

ويسلط المؤتمر الضوء على عمليات التكرير، والمشاريع منخفضة الكربون، ومصادر الطاقة الجديدة، كما يناقش مواضيع عدة تشمل استدامة مستقبل الطاقة في مجال الطيران والملاحة البحرية، وتحسين أداء المصافي وسلاسل الإمداد، والاستثمارات في الصناعات الكيماوية، ودراسة كيفية تفاعل الغاز مع الهيدروجين، وكثافة الكربون المستخدمة في تداول السلع، واقتصاد الكربون الدائري، واستخدام الهيدروجين ومشتقاته في المنطقة.

كما يروم المؤتمر، الذي يشارك فيه، على الخصوص، نحو 400 خبير من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، إضافة الى كبار التجار وأبرز شركات النفط والغاز، تقديم رؤى فعالة لتطوير مستقبل الطاقة المستدامة في ظل بيئات دائمة التغيير.