مؤتمر إقليمي يدعو إلى زيادة إشراك المرأة في سوق العمل

      اختتمت أمس الخميس أشغال المؤتمر الاقليمي "سد الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: نحو تطوير الأعمال التي تقودها النساء"، الذي نظمه الاتحاد من أجل المتوسط واتحاد المصارف العربية على مدى يومين، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. ودعا هذا المؤتمر إلى زيادة إشراك المرأة بالمنطقة في سوق العمل لتعزيز النمو على نطاق واسع. محذرا من أن اتساع الفجوات بين الجنسين في القطاع المالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صارخة. منبها إلى أن أقل من 5 في المائة من الشركات الحالية تقودها النساء، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يتراوح بين 23 في المائة إلى 26 في المائة، في حين تصل الخسائر المترتبة على نقص المشاركة الاقتصادية للمرأة إلى 575 مليار دولار سنويا. مشيرا إلى الفوارق بين الجنسين في الوصول إلى التمويل لإنشاء الأعمال وتطويرها، ودور المؤسسات المالية والبنوك في تعزيز المساواة بين الجنسين، ودور التكنولوجيا المالية في سد الفجوة بين الجنسين، والممارسات المبتكرة لتعزيز الشمول المالي للمرأة، ودعم دورها في التجارة الدولية.