كندا تفاوض الصين حول الرسوم المفروضة على الكانولا


كندا تفاوض الصين حول الرسوم المفروضة على الكانولا
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يتوجه وفد كندي، غدا السبت، إلى الصين لمناقشة الرسوم الجمركية التي فرضتها السلطات الصينية على الكانولا.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، مارك كارنيو، أن رئيس وزراء مقاطعة ساسكاتشوان الكندية، سكوت مو، سيقود الوفد الذي سيجري محادثات مع المسؤولين الصينيين بشأن الرسوم المفروضة على بذور الكانولا.

وكان قطاع صناعة الكانولا في كندا دعا الحكومة الفدرالية إلى التحرك عقب قرار بكين رفع الرسوم الجمركية على بذور الكانولا إلى 75.8 في المائة.

وقال كريس دافيسون، رئيس مجلس الكانولا الكندي: إن "السوق الصينية مغلقة فعليا أمام صناعة الكانولا الكندية، وهي سوق تقدر قيمتها بنحو 5 مليار دولار".

ويأتي رفع الرسوم بعد نحو عام من إطلاق بكين تحقيقا لمكافحة الإغراق بالكانولا الكندي. وتم فتح هذا التحقيق عقب قرار أوتاوا رفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية إلى 100 في المائة.

وكانت كندا فرضت، العام الماضي، رسوما جمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، إضافة إلى رسوم ب 25 في المائة على الفولاذ والألومنيوم الصينيين.

وردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على الكانولا وزيت الكانولا الكنديين.

ولم يتأخر تراجع أسعار الكانولا، إذ يتوقع محللون انخفاضا محتملا بمقدار 150 دولارا للطن.

وتعد الصين، التي تشتري، عادة، نحو 5 ملايين طن من الكانولا الكندي سنويا، سوقا تمثل 25 في المائة من صادرات كندا من هذا المنتوج.

وتسهم صناعة الكانولا، بشكل كبير، في الاقتصاد الكندي، بما يقارب 44 مليار دولار سنويا، وتشغل أزيد من 200 ألف شخص، وتوفر ما يزيد عن 16 مليار دولار كأجور.

وتستخدم الصين بذور الكانولا الكندية، أساسا، في قطاع تربية الأحياء المائية.

اترك تعليقاً