الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الدول الأعضاء إلى تحديد الالتزام بحماية البيئة

حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي على تجديد التزامه بحماية البيئة.
ودعا المسؤول الأممي، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لحماية طبقة الأوزون، الذي يصادف 16 شتنبر من كل سنة، الدول الأعضاء إلى أخذ هذا الالتزام بعين الاعتبار في خططها الوطنية الجديدة الخاصة بالمناخ.
وأوضح أن هذه الخطط، المعروفة باسم "المساهمات المحددة وطنيا"، ينبغي أن تكون متوافقة مع الهدف المتمثل في حصر ارتفاع درجات الحرارة العالمية في حدود 1.5 درجة مئوية، وأن تشمل جميع القطاعات، وكافة الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وحذر غوتيريش، في هذا الصدد، من أن تجاوز ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، ستكون له عواقب مدمرة.
كما حث الأمين العام الحكومات على المصادقة على "تعديل كيغالي" لبروتوكول مونتريال وتنفيذه، وهو التعديل الذي ينص على التخلص التدريجي من الغازات الهيدروفلوروكربونية، وهي غازات قوية مسببة للاحتباس الحراري، تستخدم أساسا في أنظمة التبريد.
وقال: إن "التنفيذ الكامل لتعديل كيغالي يمكن أن يجنب العالم ارتفاعا في درجات الحرارة بمقدار 0.5 درجة مئوية، بحلول نهاية القرن، ويمكن مضاعفة هذه المكاسب من خلال اعتماد أنظمة تبريد عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة ".
وشدد على أن هذا الالتزام الجماعي والفاعل يظل ضروريا من أجل الحفاظ على كوكب الأرض لصالح الأجيال القادمة.
