غوتيريش يرحب بالدور الريادي للمغرب في الدفع نحو شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل
صورة - م.ع.ن
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالدور الريادي للمغرب، في شخص سفيره الممثل الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، عمر هلال، ضمن المجهود الجماعي الرامي إلى "الدفع قدما" بالمفاوضات نحو معاهدة مستقبلية حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وأشرف السيد هلال، بنجاح، على رئاسة أشغال المؤتمر ال 6 لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل، في الشرق الأوسط، الذي انعقد بنيويورك ما بين 17 و21 نونبر، والذي تتوج باعتماد تقريره الختامي بالتزكية.
وفي بيان للمتحدث باسمه، سلط الأمين العام الأممي الضوء على المقاربة "المنفتحة والشاملة والقائمة على التوافق" التي نهجها رئيس المؤتمر، السفير هلال والدول الأعضاء في المؤتمر، في أفق "الدفع قدما بالمفاوضات نحو اتفاق مستقبلي".
ويتوج هذا الاعتراف الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في الساحة الدولية وداخل المنظومة الأممية، تحت القيادة المتبصرة والرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا البيان، أشاد السيد غوتيريش ب "نجاح" هذا المؤتمر الدولي، معربا عن ارتياحه للتقدم "الملموس والثابت" الذي تحقق على مر الدورات المتتالية للمؤتمر.
وأكد، بالمناسبة، للدول المشاركة، "دعم الأمم المتحدة المتواصل لهذا المجهود الأساسي الهادف إلى تخليص منطقة الشرق الأوسط والعالم من الأسلحة النووية، وكافة أشكال أسلحة الدمار الشامل الأخرى".