غضب يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حادثة الكوفية

      تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا مقطع فيديو يظهر عميد كلية العلوم ابن مسيك، وهو يرفض تسليم شهادة التفوق لطالبة تنتسب للمدرسة العليا للتكنولوجيا، بسبب توشحها الكوفية الفلسطينية، قبل أن يقوم بوضع يديه على هذه الأخيرة محاولا نزعها، لتقوم الطالبة بمعانقة الكوفية وتتشبث بها وينتفض الحاضرون في القاعة ضد هذا الفعل، قبل أن يقوم العميد بالانسحاب من على المنصة ومن ثم من القاعة ككل، وتتم المناداة على مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا الذي سلم للطالبة شهادتها وسط تصفيقات حارة من الحاضرين في هذا الحفل.

وأثار هذا المقطع سخطا بين متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أن العميد الضيف حاول قمع حرية الطالبة وسط مجتمع ينادي بحرية التعبير، فيما ذهب آخرون للحديث عن جرأته على لمسه للفتاة معتبرين أن هذا الفعل مرفوض أخلاقيا، فما بالك بأن يصدر من عميد كلية. وأكد آخرون أنه لا حق له في التدخل في لباس طالبة تدرس في مؤسسة أخرى.

وبين تركيز هذه الفئة على هذا الجانب وتركيز الأخرى على جانب آخر، تم الإجماع على رفض تصرف العميد الذي وضع نفسه في موقف محرج.