ضغوط السيولة النقدية على مصر قد تتراجع بفضل صفقة مع شركة القابضة الإماراتية
وقعت مصر والشركة" القابضة ADQ" الإماراتية صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة في منطقة الساحل الشمالي، بقيمة 35 مليار دولار مما ينتظر أن يكون للصفقة أثر في تخفيف ضغوط السيولة الخارجية على البلاد وتسهل تعديل سعر الصرف.
جاء هذا في توقعات وكالة "فيتش" للتصنيف العقاري الائتماني، والتي رجحت أن تستمر التحديات الاقتصادية والمالية الكبيرة على مصر، لتشكل ضغوطا على وضعها الائتماني، موضحة أن وضع الاقتصاد الكلي في مصر سيظل صعبا في العامين الماليين 2024 و2025 مع ارتفاع معدلات التضخم ونمو ضعيف نسبيا.
وبحسب الوكالة، دائما، فستستمر التحديات المالية ضاغطة على مصر، على الرغم من سجل الحكومة في تسجيل فوائض الميزانية قبل تكاليف الفائدة في السنوات الأخيرة، بحيث وصل الدين الحكومي العام من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 95 في المائة في السنة المالية 2023، وتتوقع فيتش أن تتجاوز مدفوعات الفوائد 50 في المائة من الإيرادات الحكومية في السنة المالية 2025.
واعتبرت الوكالة أن تعديل سعر الصرف من شأنه أن يوفر حافزا لصندوق النقد الدولي ليوافق على برنامج دعم معزز لمصر، خصوصا بعد أن كانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، قد اعتبرت أن الصندوق نجح في حل القضايا الأساسية مع السلطات المصرية فيما يتعلق بمراجعته لبرنامج قرض مع مصر بقيمة 3 مليارات دولار، متوقعة وضع اللمسات النهائية على حزمة تمويل إضافية في غضون أسابيع.