زيارة ماكرون للمغرب تشعل سعار بوق كابرانات الجزائر الدراجي ومغاربة يقصفونه بالثقيل

كما كان متوقعا، خرج البوق الجزائري، حفيظ الدراجي، للتنفيس عن أسياده في ثكنات العسكر، بعد الضربة القاضية التي قصفهم بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من قلب البرلمان المغربي، بإعلانه دعم مغربية الصحراء حاضرا ومستقبلا.
وكعادته في الهمز واللمز في محاولة لاستفزاز المغاربة، نشر بوق العسكر تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:"مباشرة بعد أن انتهى من شطحاته التي حاول فيها إعطاء ما لا يملك لمن لا يستحق"، ظنا منه أن المغرب كان ينتظر ماكرون ليسلمه صحراءه مع أن المغرب في صحرائه والصحراءفي مغربها إلى الأبد.
ومن فرط حبه لفرنسا، لجأ بوق الكابرانات للتباكي على الحنان الذي حرمته منه أمه فرنسا قائلا:"خسرت معنا أكثر مما ربحت مع غيرنا، وأننا الأصل، والبقية مجرد تفاصيل تناور بهم ومعهم دون جدوى"، وهي كلمات جرت عليه السخرية والتهكم.
وواصل مثير الفتن الذي لا يتبث على حال وأينما مالت مصلحته يميل، بكائياته في محاولة يائسة لاستجداء حنان ماكرون بالقول:"نعرف أيضًا أنك ستعترف لاحقًا بكل الأغاني التي رقصت على أنغامها هنا وهناك، وعندها تدرك أنه لا يصح إلا الصحيح، والصحيح يوجد قي الجزائر وليس في أي مكان آخر".
وفور نشره للتدوينة التي حاول من خلالها التطاول على المغرب ووحدته الترابية، انبرى النشطاء المغاربة للرد عليها وقصفه بالثقيل.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء المغاربة موجها خطابه لبوق الكابرانات:"صحيح أعطاكم صحراء كبيرة لم يملكها وأنتم لا تستحقونها ورثتموها ومكتوبة في دستوركم على أنها إرث مستعمر و تدافعون عن الحدود الموروثة عن الاستعمار. ارجعوا أراضي الغير لأصحابها واحتفلوا فقط بأراضيكم التاريخية التي لم تتعدى الأغواط جنوبا".
وتابع ذات الناشط متسائلا:"ما هي شرعيتك التاريخية في أراضي ما بعد الأغواط وهي حدود أيالة الجزائر؟؟ منذ متى كانت تمنراست وواحات جانت أو كثلة الهگار أو تنزاواتين وحتى أدرار تابعة لسلطة داي الجزائر العثماني؟؟".
وواصل المغاربة إفحام بوق العسكر وكتب ناشط مغربي آخر يقول:"هل تعلم أن الجزائر لم يكن لها وجود ورأت النور في إطار عملية توسعية فرنسية ولم تؤسس حتى 1962، أما المغرب فهي مملكة عريقة ضاربة في أعماق التاريخ وكانت البلاد التي سماها الفرنسيون الجزائر، تابعة للإمبراطورية المغربية ولك أن تعود للتاريخ لتطلع على حدود وإلى أين كانت تنتهي!!"