رئيس السلفادور المنتخب يتسلم أوراق اعتماده
بعد الفوز في الانتخابات التي جرت في 4 فبراير المنصرم، سلمت المحكمة الانتخابية العليا نجيب بوكيلي، رسميا، أوراق اعتماده كرئيس منتخب للفترة الرئاسية 2024-2029، وذلك للولاية الثانية تواليا، ونفس الشيء بالنسبة لنائب الرئيس المنتخب، فيليكس أولوا، وذلك في في حفل أقيم في المسرح الوطني بالعاصمة سان سلفادور، وبث عبر الإذاعة والتلفزيون الوطنيين.
وبالمناسبة، قالت رئيسة المحكمة الانتخابية العليا، دورا إزميرالدا مارتينيز، بالمناسبة: "تتشرف البلاد بتنصيب السيدين بوكيلي وأولوا اللذين انتخبا بتصويت حر وسيادي وسري ومتساو من قبل الشعب"، مؤكدة أن الانتخابات الأخيرة كانت "تاريخية وتعكس ثقة الشعب في النظام وعمل المحكمة الانتخابية".
حضر هذا الحدث نواب وأعضاء مجلس الوزراء في الحكومة الحالية، وقضاة محكمة العدل العليا، والسفراء المعتمدين لدى البلاد، وممثلو المنظمات الدولية وضيوف خاصون.
وسيستمر بوكيلي وأولوا في فترة رئاسية ثانية على رأس الحكومة السلفادورية اعتبارا، من فاتح يونيو المقبل، ولمدة خمس سنوات، وبذلك يصبح بوكيلي أول رئيس يعاد انتخابه في السلفادور منذ بدء "العهد الديمقراطي" في البلاد، على الرغم من الحظر الدستوري لإعادة الانتخاب الفوري.
وحقق بوكيلي، وهو من أصول عربية ونجل رجل الأعمال المعروف أرماندو بوكيلي، قفزة كبيرة في السياسة السلفادورية بعد خروجه، في عام 2017، من جبهة "فارابوندو مارتي" للتحرير الوطني، التي أصبحت حزبا معارضا.