دعم أمريكا لمغربية الصحراء يشعل سعار الدراجي وإعلامي جزائري يقصفه بالثقيل

أشعل موقف واشنطن الصريح والداعم لمغربية الصحراء، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، خلال لقائه الثلاثاء الماضي، بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، سعار الأبواق المأجورة لنظام العسكر الجزائري، وعلى راسها المعلق الرياضي، حفيظ الدراجي.
فكعادته، خرج الدراجي بأمر من أسياده في قصر المرادية، ليستفز المغاربة، بتدوينة على صفحته الفيسبوكية، حاول من خلالها نفث سمومه، مهاجما الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خلفية الدعم الأمريكي لمغريية الصحراء.
وزعم الدراجي، الذي لبس ثوب محلل سياسي واقتصادي، أن الأسهم الأمريكية خسرت "8 تريليونات دولار" في أقل من شهرين من حكم ترامب، الذي سيسقط عاجلا أم آجلا، وستسقط معه كل سقطاته السياسية والاقتصادية والتجارية، وتسقط الرسوم الجمركية التي فرضها، وكل قراراته وتغريداته.
وأضاف قائلا: "لعنة غزة واليمن والعراق وسوريا ولبنان وكل الشرق الأوسط، والصحراء الغربية، ستلاحقه حتى تسقطه، أو يُسقطه شعبه قبل أن تسقط أمريكا وعملاؤها، وكل النظام العالمي الحالي".
والغريب، أن الدراجي لم ينتقد ترامب بسبب دعم أمريكا لإسرائيل في حربها على غزة ولبنان وسوريا، وكذا قصف امريكا لليمن، قبل أن يخرج من جحره، بل، فقط، بسبب دعم الرئيس الأمريكي لمغربية الصحراء، مما يؤكد نفاقه، وأنه ينفذ أوامر كابرانات العسكر.
وجرت التدوينة على الدراجي انتقادات لاذعة، حيث اعتبر الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، على أن سبب التدوينة هو الصحراء المغربية، وليس ترامب.
وأضاف كبير، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، مهاجما الدراجي:"لعنة الشرفاء ستحل بك يا جرو العسكر ومزال ملح المغاربة يبرك في ركابيك"، متمنيا أن لا تسمح له السلطات المغربية بأن تطأ أقدامه أرض أسياده بمناسبة كأس الامم الافريقية.