حرائق الغابات تقترب من حقول نفط أساسية بكندا

تهدد حرائق الغابات نحو 5 في المائة من إنتاج النفط الخام في كندا، مع تمدد النيران في منطقة الرمال النفطية بمقاطعة ألبرتا، واقترابها من مواقع إنتاج رئيسية.
ويشتعل حاليا في المقاطعة ما مجموعه 26 حريقا خارج نطاق السيطرة، وسط طقس حار وجاف، مما أدى إلى اقتراب ألسنة اللهب لمسافة 20 كيلومترا من مواقع تنتج نحو 245 ألف برميل يوميا من النفط، وفقا لبيانات هيئة تنظيم الطاقة في ألبرتا، وإدارة حرائق الغابات في المقاطعة. وكان عدد الحرائق الخارجة عن السيطرة، يوم الاثنين، أربعة فقط.
وتمدد حريق بالقرب من منطقة "كولد ليك"، على الحدود الشرقية لألبرتا، إلى أكثر من 9 آلاف هكتار، مما دفع شركة "سنوفس إنرجي" إلى إجلاء العاملين غير الأساسيين من موقع "فوستر كريك" القريب، أما شركة "كنديان ناتشورال ريسورسيز" فقالت: إن عملياتها "مستقرة" في موقع "كيربي" للرمال النفطية، الذي يقع على مسافة أبعد من النيران.
وقالت إدارة مكافحة الحرائق في ألبرتا: إن الرياح القوية والمستمرة تعيق جهود احتواء الحرائق المتعددة شمال مدينة إدمونتون.
وما تزال تحذيرات الحرارة سارية في شمال ووسط ألبرتا، مع وصول درجات الحرارة، خلال النهار إلى 30 درجة مئوية، مما يزيد من خطر إصابة رجال الإطفاء بالإجهاد الحراري وضربة الشمس، بحسب وكالة "البيئة وتغير المناخ في كندا".
وتعد كندا رابع أكبر منتج للنفط في العالم. وعرضت الحرائق، التي تجتاح الغابات الكثيفة في شمال ألبرتا، خلال فصلي الربيع والصيف، طاقتها الإنتاجية للخطر على مدار سنوات.