حادث إطلاق النار بمينيابوليس جريمة كراهية وإرهاب داخلي


حادث إطلاق النار بمينيابوليس جريمة كراهية وإرهاب داخلي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أفاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، كاش باتيل، أمس الأربعاء، بأن المكتب يحقق بشأن حادث إطلاق النار في مدرسة كاثوليكية في مينيابوليس، بولاية مينيسوتا، باعتباره "جريمة كراهية" تستهدف المجتمع الكاثوليكي، و"عملا إرهابيا داخليا".

وكتب مسؤول الشرطة الفدرالية، في منشور على منصة (X)، أن "مكتب التحقيقات الفدرالي يحقق في حادث إطلاق النار باعتباره عملا إرهابيا داخليا وجريمة كراهية تستهدف الكاثوليك".

ولقي تلميذان، كانا يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، حتفهما إثر حادث إطلاق النار، الذي أسفر، أيضا، عن إصابة 19 شخصا، من بينهم 14 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و15 عاما، حسب حصيلة جديدة أعلنها قائد شرطة مينيابوليس. وكان من بين المصابين أيضا 3 أشخاص في العقد ال 8.

وأطلق مرتكب الاعتداء (23 عاما)، النار بواسطة 3 أسلحة نارية، من بينها بندقية هجومية، من خارج نوافذ المدرسة الكاثوليكية، وعشرات الأعيرة النارية مستهدفا الأطفال الذين كانوا يحضرون قداسا دينيا، قبل أن يقدم على الانتحار.

وصرح قائد الشرطة بأن مكتب التحقيقات الفدرالي حدد هوية مرتكب الاعتداء، الذي كان يدعى روبن ويستمان، واسمه الحقيقي روبرت ويستمان، وقام ببث "بيان" على منصة "يوتيوب"، مضيفا أن السلطات حظرت الفيديو الذي يخضع حاليا للخبرة التقنية.

كما أشار إلى أنه تم حجز أسلحة نارية أخرى في 3 منازل يرجح أن المشتبه به كان يقطن بها.

وأمر الرئيس دونالد ترامب بتنكيس الأعلام الأمريكية، إلى غاية ال 31 من غشت الجاري، حدادا على أرواح ضحايا هذه المأساة.

وكتب الرئيس ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشال"، أن "البيت الأبيض سيواصل تتبع هذا الحادث المأساوي عن كثب".

من جانبه، أعرب عمدة مدينة مينيابوليس، جيكوب فراي، عن أسفه إزاء "اعتداء متعمد"، مبرزا أن "الكلمات لا تسعف لوصف فظاعة" هذا الحادث.

كما دعا إلى "التحرك" في مواجهة حوادث إطلاق النار المتكررة، التي تستهدف المواطنين في كافة أنحاء الولايات المتحدة، معربا عن أسفه لكون "عدد الأسلحة النارية في البلاد يتجاوز عدد السكان".

اترك تعليقاً