شركة الطيران البرتغالية تسجل خسائر خلال النصف الأول من العام


شركة الطيران البرتغالية تسجل خسائر خلال النصف الأول من العام
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أغلقت شركة الطيران البرتغالية "تاب" أنها سجلت، خلال النصف الأول من العام الجاري، خسائر بلغت 70,7 مليون يورو، مسجلة زيادة ملحوظة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، التي بلغت فيها خسائر الشركة 24,8 مليون يورو.

فخلال الأشهر من أبريل إلى يونيو، سجل الناقل البرتغالي أرباحا بقيمة 37,5 مليون يورو، بعد أن تكبد خسائر بلغت 108 ملايين يورو، بين يناير ومارس، أي أقل بنسبة 28 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2024، حسبما أفادت الشركة في بلاغ اليوم الخميس، وقد أرجعت هذا التحسن إلى انخفاض تكاليف الفوائد، رغم تأثر النتائج بخسائر صرف العملات الأجنبية.

وسجلت الإيرادات الإجمالية للشركة انخفاضا بنسبة 1 في المائة، خلال النصف الأول، لتصل إلى 1,955.2 مليون يورو، مع زيادة عدد الركاب بنسبة 2,2 في المائة. أما في الربع الثاني، فقط، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 1,7 في المائة، مدفوعة بتأثير عطلة عيد الفصح وتحسن معدل إشغال المقاعد (+2,3 نقطة مئوية) وزيادة الطاقة الاستيعابية (+4,8 بالمائة).

في المقابل، ارتفعت النفقات التشغيلية بنسبة 3,8 في المائة لتبلغ 1,964.2 مليون يورو، نتيجة ارتفاع تكاليف الموظفين بنسبة 13,6 في المائة وزيادة الاستهلاك والخسائر المحتملة بنسبة 17,6في المائة. وبقيت النتيجة التشغيلية سلبية عند -9,1 مليون يورو، مقارنة ب + 83 مليون يورو في النصف الأول من 2024.

ونقل البلاغ، عن الرئيس التنفيذي للشركة، قوله: إن الأداء الإيجابي، في الربع الثاني، يعكس تحسن العمليات وزيادة الإيرادات، مما ساهم، جزئيا، في تعويض تأثير الأحداث الاستثنائية في الربع الأول، مؤكدا على قدرة فرق العمل على التكيف وتعزيز صلابة شبكة الشركة.

وأضاف أن الصيف الحالي يعد من أصعب المواسم من الناحية التشغيلية، بسبب القيود الصارمة على مراقبة الحدود في المطارات الوطنية، مسجلا أن الشركة تواصل جهودها لضمان عمليات موثوقة وتعزيز تطوير قطاع الطيران الوطني.

وبالنسبة للنصف الثاني من 2025، أشارت الشركة إلى أن الحجوزات الحالية تتماشى مع مستويات السنة السابقة، رغم زيادة القدرة الاستيعابية، مع توقع استمرار الضغط التنافسي على الأسواق الرئيسية وتأثيره على نمو الإيرادات الفردية.

ومن ناحية السيولة، تحسنت الوضعية بشكل ملحوظ، حيث ارتفعت السيولة النقدية من 515,2 مليون يورو إلى 1,166,8 مليون يورو، فيما انخفض صافي الدين المالي إلى 382,6 مليون يورو، ما يعادل 2,2 مرة من الأرباح، قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك، مقارنة بـ2,4 مرة في نهاية 2024.

اترك تعليقاً