جريمة بشعة في حق الزوجة والأبناء بفرنسا

     بعد وجود جثث لأربعة أشخاص، هي لأم وأربعة من أبنائها، البالغة أعمارهم تسعة أشهر، أربعة أعوام، سبعة أعوام وعشرة أعوام، يوم عيد الميلاد، داخل شقة في بلدة "مو"، ضواحي باريس، جرى يومه الثلاثاء، اعتقال رب هذه الأسرة، وذلك بحسب بيان المدعي العام، جان-باتيست بلادييه، أنه ''في يوم عيد الميلاد، عند حوالي الساعة التاسعة مساء عثر على جثث خمسة أشخاص داخل شقة تقع في مو، بعد أن تم إصدار تنبيه من قبل الأقارب الذين شعروا بالقلق بشأن عدم استجابة شاغلي المبنى"

وأضاف المصدر أن الأم والطفلتين الصغيرتين تعرضن لعدد كبير من الطعنات بالسلاح الأبيض "لا يمكن إحصاؤها"، فيما لم يتم العثور على أي أثر واضح لجروح لدى الصبيين، الأمر الذي يضع فرضية الاختناق أو الغرق.

والمتهم فرنسي الجنسية معروف عنه مشاكل نفسية والاكتئاب، ويتم معالجته من "الاضطرابات الاكتئابية والذهانية"، منذ 20217، وتم العثور على وصفات طبية للمهدئات الطبية في المنزل.