جدل كبير حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني


جدل كبير حول مصير قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      كشفت تقارير إعلامية، أن قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، التابع للحرس الثوري الايراني، يخضع للتحقيق على خلفية الاشتباه في تخابره مع الموساد الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة "ميدل ايست أي" البريطانية، أمس الخميس، أنه جرى فتح تحقيق تم خلاله استجواب إسماعيل قاآني ومسؤولين إيرانيين آخرين، بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.

من جانبها، قالت قناة "سكاي نيوز عربية" أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني يخضع للتحقيق بشأن تعرضه للاختراق، وذلك على خلفية الاشتباه في تخابر رئيس مكتبه إحسان شفيقي مع إسرائيل.

ونقلت القناة ذاتها عن مصادر إيرانية أن قاآني أصيب بأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيق معه، مشيرة إلى أن رئيس مكتبه إحسان شفيقي قد تم إيداعه السجن بعد ورود معلومات عن تواصله مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.

وبالمقابل، كذبت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أمس الخميس، أن يكون قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري، إسماعيل قاآني، يخضع للحراسة ويتم استجوابه.

ونشرت وكالة تسنيم شبه الرسمية، منشورا نفت من خلاله ما روجت له التقارير الإعلامية بشأن قاآني، واصفة تلك الأخبار ب"الطريفة" و"السخيفة".

والأكثر من ذلك، قالت ذات الوكالة أن قاآني "بخير وسيستلم وساما" من خامنئي قريبا.

ولم يشاهد قاآني علنا منذ أن قتلت إسرائيل نصرالله في غارة جوية ضخمة على بيروت في 27 شتنبر 2024.

يشار إلى أن إسماعيل قاآني الذي شارك في الحرب الإيرانية العراقية، قد خلف قاسم سليماني بعد اغتياله ببغداد عام 2020، على رأس فيلق القدس الإيراني.

اترك تعليقاً