جامعة الحسن الأول تعزز التعليم العالي بإقليم سطات وبرشيد عبر النقل الجامعي والسكن ومشاريع مبتكرة


جامعة الحسن الأول تعزز التعليم العالي بإقليم سطات وبرشيد عبر النقل الجامعي والسكن ومشاريع مبتكرة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يشهد إقليما سطات وبرشيد دينامية متواصلة في مجال التعليم العالي، تقودها جامعة الحسن الأول، بهدف تنويع العرض البيداغوجي وتطوير البحث العلمي، مع التركيز على الفئات الهشة وتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي للطلبة.

 

ولتسهيل متابعة الدراسة في ظروف مناسبة، تم اعتماد شبكة نقل جامعي قوية تربط بين مدينة برشيد ومختلف مؤسسات الجامعة بسطات، حيث توفر جمعية تنمية النقل المدرسي ببرشيد خدمات يومية آمنة لنحو 3600 طالب طوال فترة الدراسة، إضافة إلى حوالي 1200 طالب خلال فترة الامتحانات.

وتضم الجمعية 16 حافلة مدعومة بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتغطية مصاريف النقل والصيانة والوقود.

 

كما يعد السكن الجامعي عاملا محوريا في دعم الطلبة، إذ تصل الطاقة الاستيعابية للحي الجامعي بسطات إلى 3278 سريرا موزعة على 1652 سريرا في العمارات السكنية، و354 بدار الطالبة، و608 بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، مما يتيح للطلبة التركيز على تحصيلهم الدراسي وتقليص المصاريف، كما أكدت إحدى الطالبات المستفيدات.

 

وعلى صعيد البنيات التحتية والتكوين، عززت الجامعة مؤسساتها بما في ذلك كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، ومعهد علوم الرياضة، والمعهد العالي لعلوم الصحة، والمدرسة العليا للتربية والتكوين، إلى جانب برمجة مدرسة عليا للذكاء الاصطناعي والبرمجة، مع إيلاء اهتمام خاص للرقمنة واللغات والأنشطة الموازية.

 

كما شملت المشاريع الهيكلية تطوير ملعب نصف أولمبي وقاعات رياضية، وإنشاء مركب رياضي جامعي لخدمة الطلبة وسكان المنطقة، إلى جانب إطلاق مدينة الابتكار كمركز علمي وبحثي يضم حاضنة لمشاريع الطلبة ويربطهم بشبكة من المقاولات الوطنية والدولية.

 

وأكد رئيس الجامعة، عبد اللطيف مكرم، أن هذه المبادرات تندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة لتعزيز التعليم العالي، وتطوير البنيات التحتية، وتحفيز البحث العلمي والمبادرات الريادية، بما يخدم الطلبة والساكنة على حد سواء.

اترك تعليقاً