توقيف إلياس المالكي بسبب الإساءة للأمازيغ يخلف ردود فعل مرحبة وإشادة بالتصدي للوقاحة والتفاهة

تفاعل النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع خبر توقيف الستريمر" المغربي المثير للجدل، إلياس المالكي، أمس السبت، من مسكنه بمدينة الجديدة.
وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالجديدة قد تمكنت من توقيف المالكي، على خلفية شكاية وضعها ضده محامي لدى الوكيل العام للملك بالرباط، بتكليف من 15 شخصية فاعلة في حقل الأمازيغية، سياسيا وثقافيا وجمعويا وأكاديميا، يتهمونه من خلالها ببث محتويات رقمية تتضمن "سبا وقذفا وتحريضا على التمييز والكراهية".
وتم وضع المالكي تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأثار توقيف المالكي ردود أفعال مرحبة صبت مجملها في اتجاه وصف الخبر بـ"الجميل" والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على عليه.
وأجمعت الردود على أن المسمى المالكي قد تجاوز كل الخطوط الحمراء في إساءته للآخرين دون وجه حق لهثا وراء الربح المادي.
واعتبر كثيرون أن تهجمه على أمازيغ المغرب بعبارات عنصرية، هي وقاحة لا علاقة لها بحرية التعبير، متمنين أن يأتي الدور على باقي صناع التفاهة.
ومن بين أبرز التعاليق التي جاءت في الموضوع، ما كتبه أحد النشطاء مهاجما المالكي:"لكي يتعلم البعض الفرق بين حرية التعبير و بين القدف و السب والنيل من الأعراض".
وعلق ناشط آخر قائلا:"اجمل خبر سمعتو اليوم خاصو يتربى لي مربوهش وليديه يربيه للمخزن .. هاد راه طغى ولا كيعتبر راسو فوق القانون ..خاصو 10 سنوات سجنا نافذة".
وأضاف آخر يقول:"خلق الفتنة وزرع بذور التفرقة بين المغاربة خط أحمر. يجب الضرب بيد من حديد على كل من يزرع الكراهية والتفرقة بين أعضاء الجسد المغربي الواحد كما هو حال المسمى المالكي".
هذا، وكان الستريمر" إلياس المالكي، قد هاجم الأمازيغ عبر بث مباشر، حيث قال في هذا الصدد:"الشلح كيبقى شلح، عقلو صغير وجيعان"، ما جر عليه انتقادات لاذعة واتهامات بالعنصرية والسب والقذف والتشهير في حق فئة هامة داخل المجتمع المغربي.