توقع حجم إنفاق قطر للطاقة بين 30 و 40 مليار ريال سنويا حتى 2026


توقع حجم إنفاق قطر للطاقة بين 30 و 40 مليار ريال سنويا حتى 2026
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        أشارت في توقعاتها وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني العالمية أن يسجل حجم الإنفاق الرأسمالي للشركة على مشاريعها الجارية مستويات تتراوح بين 30 مليارا و40 مليار ريال قطري سنويا حتى عام 2026 . باعتبار أن قطر للطاقة تتمتع باحتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي المسال مع انخفاض في تكلفة الإنتاج ومكانة رائدة في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية ومركز مالي قوي علاوة على ميزة كبرى مقارنة بمنافسيها الدوليين وهي أنها شركة وطنية يمكن للدولة أن تقدم لها الدعم إذا اقتضت الضرورة.

 

يضاف إلى ذلك أن مستويات السيولة «المريحة» المتوافرة لديها تجعلها في موقف أقوى من نظرائها العالميين مما يجعلها تتفوق من حيث النظرة المستقبلية على شركتي «شل» و «توتال إنرجيز» العالميتين، وكلتاهما بتصنيف «-AA» مع نظرة مستقبلية مستقرة وتتقدم قطر للطاقة أيضا على تصنيف شركة بريتش بتروليوم العالمية البالغ A + مع نظرة مستقبلية مستقرة.

مع العلم أن قطر للطاقة  تقوم ببيع 80 في المائة من إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل (خمس سنوات أو أكثر) فيما تتم المبيعات قصيرة الأجل عبر اتفاقيات مدتها من سنة إلى ثلاث سنوات كما أن لدى الشركة محفظة كبرى من المشاريع في قطر والعالم تتنوع بين تطوير حقول النفط والغاز والاستكشاف والتنقيب الخارجي وضخ استثمارات بالطاقة الشمسية المتجددة والبتروكيماويات                                                                                                   ووفقا لـ «فيتش» فإن تنويع محفظة الشركة يمثل مصدرا لقوة عملياتها ويقلص مستويات انكشافها على المخاطر ويدعم تصنيفها الإئتماني المرتفع. وأن مشروع توسعة حقل الشمال وهو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء بالعالم يمضى قدما حيث تباشر قطر للطاقة تنفيذه بنجاح وفقا للجدول الزمني وينقسم المشروع لمرحلتين ، تتمثل الأولى في مشروع حقل الشمال الشرقي وتستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنويا بحلول عام 2026 وقد ضخت قطر للطاقة في هذه المرحلة استثمارات قدرها 28.8 مليار دولار.

أما المرحلة الثانية فتهم مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي وتستهدف زيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويا بحلول العام 2027.

 ورجحت (فيتش) استقرار إنتاج السوائل لدى قطر للطاقة مع تحسن نسبي في إنتاج الغاز حتى عام 2026

 وكشف بيانات قطر للطاقة عن ارتفاع إنتاج حقول النفط المحلية الخاضعة لإدارة الشركة وغير الخاضعة لها بواقع 21.91 ألف برميل يوميا إلى مستوى 583.47 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2022 مقارنة مع مستوى 561.56 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2021 فيما بلغ إنتاج حقول النفط الخاضعة لإدارة «قطر للطاقة» فقط مستوى 293.92 ألف برميل يوميا بنهاية عام 2022 مقارنة مع مستوى 289.01 ألف برميل يوميا بنهاية 2021.

اترك تعليقاً