بعد وفاة أستاذة أرفود.. النقابات التعليمية تخوض إضرابا وطنيا احتجاجا على تصاعد العنف في المدارس

احتجاجا على تزايد العنف ضدهم، يخوض الأساتذة في جميع أنحاء البلاد، إضرابا عن العمل، اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.
يأتي الإضراب الوطني، الذي دعت إليه أكبر خمس نقابات عمالية في المغرب: (UMT)، (CDT)، ((UGTM وFNE) (، (FDT (، وذلك عقب الوفاة المأساوية لمعلمة لغة فرنسية في أرفود، الذي تعرضت لاعتداء قاتل من قِبل طالب داخل حجرة الدرس.
بالإضافة إلى التوقف عن العمل، تخطط النقابات لتنظيم مسيرات احتجاجية أمام مكاتب التعليم الإقليمية في جميع أنحاء البلاد.
وتطالب النقابات بتعزيز إجراءات الأمن في المدارس وإلغاء ما تسميه "السياسات المتساهلة" تجاه العنف في الفصول الدراسية.
وتشير إلى عوامل متعددة وراء تصاعد الهجمات، بما في ذلك التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والفقر، وما يصفونه ب "الضعف الممنهج للتعليم العام".
يأتي الإضراب بعد أن نظم المعلمون احتجاجات رمزية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، مرتدين شارات سوداء على أذرعهم.
وستكون هذه المظاهرة أول إضراب تعليمي كبير متعدد النقابات، في عام 2025، وتسلط الضوء على المخاوف المتزايدة بشأن سلامة المعلمين في المدارس المغربية.