باريس ترفع درجة التأهب الأمني حول أول متجر لـشين في فرنسا

       وسط فضيحة متصاعدة حول بيع دمى جنسية تشبه الأطفال. فتحت النيابة العامة في باريس ، تحقيقات موسعة شملت منصات "شين" Shein  و"علي اكسبريس" Aliexpress و"تيمو" و"ووش" بتهمة توزيع مواد إباحية تستهدف القاصرين، حيث كلفت الهيئة الفرنسية لشؤون القاصرين بالتحقيق في هذه القضايا بناء على تكليف من النيابة العامة.

وأكد فريديريك ميرلين، مالك المجمع التجاري، الذي سيفتتح فيه أول متجر فعلي لشركة " شين " في فرنسا أن "محافظة باريس اتخذت إجراءات جدية للغاية، كما قمنا نحن بتعزيز إجراءاتنا الأمنية بشكل كبير لضمان تجربة تسوق عالية الجودة لعملائنا".

جدير بالذكر أن فضيحة انفجرت بعد أن أبلغت المديرية العامة الفرنسية لشؤون المستهلكين النيابة العامة عن بيع "شين" لمنتجات مخالفة، ليكشف التحقيق لاحقا عن وجود منتجات مماثلة على منصة "علي اكسبريس" الصينية أيضا.

ورغم هذه التطورات، أعلن متجر BHV عزمه المضي قدما في افتتاح المتجر كما هو مقرر، مشيرا إلى أن المتجر سيعرض حصريا منتجات "شين" ذات العلامة التجارية الخاصة، مستبعدا تضمين تشكيلته أي من السلع الأخرى المتوفرة على المنصة الإلكترونية.