انطلاق الانتخابات التشريعية البرتغالية المبكرة
صورة - تعبيرية
انطلقت يومه الأحد على
الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء، في 22 دائرة انتخابية، الانتخابات
التشريعية البرتغالية المبكرة، التي كان مقررا إجراؤها مبدئيا في دجنبر 2026.
وستحسم هذه الانتخابات في
مسألة استمرار الحزب الاشتراكي في قيادة الحكومة أو عدمها، بعد أن عصفت به سلسلة من
التوقيفات وعمليات التفتيش التي أدت إلى توجيه الاتهام لمدير مكتب رئيس الحكومة الاشتراكية
"أنطونيو كوستا" وإلى وزير البنيات التحتية في حكومته بتهمة استغلال
النفوذ، فضلا عن تخبطه في أزمة أسفرت عن تنازله عن قيادة الحكومة، وخسارته
لأغلبيته المطلقة في الجمعية الوطنية الجمهورية، حسب مهتمين بالشأن السياسي.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس الجمهورية "مارسيلو
ريبيلو دي سوزا"، ليلة أمس السبت في كلمة نقلها التلفزيون البرتغالي،
البرتغاليين إلى التصويت بكثافة في الانتخابات البرلمانية، معتبرا أنه في الأوقات
الصعبة "من المهم للغاية التصويت". معربا عن قلقه بشأن "الحاجة
الملحة للإسراع في تعافي الاقتصاد"، في وقت يعيش فيه العالم على وقع التوترات
والحروب، التي كانت لها تداعيات واضحة على ارتفاع الأسعار وتكاليف الفائدة وبعض
المشاكل الاجتماعية.
ومنحت أحدث استطلاعات للرأي الأفضلية لتحالف اليمين
الديمقراطي الذي يضم كلا من الحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب الشعب وحزب الشعب
الملكي بفارق ضئيل عن الحزب الاشتراكي، مع ارتفاع عدد الناخبين الذين لم يحسموا
أمرهم من 17 بالمائة إلى 20 بالمائة. وذلك في ظل ترقب صعود محتمل لليمين المتطرف ممثلا بحزب "تشيغا" أو
"كفى"، بزعامة "أندريه فونتورا".