انطلاق الانتخابات البرلمانية البرتغالية غدا الأحد
صورة - تعبيرية
يتوجه، غدا
الأحد، حوالي 10.8 مليون ناخب برتغالي إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم قصد
انتخاب أعضاء البرلمان، في انتخابات تشريعية مبكرة كان من المقرر أن تجرى مبدئيا
في دجنبر 2026، قبل أن تسرعها عمليات التفتيش التي أسفرت عن توجيه الاتهام لمدير
مكتب رئيس الحكومة الاشتراكية "أنطونيو كوستا" وإلى وزير البنيات
التحتية الحكومية بتهمة استغلال النفوذ. وسيجرى ذلك ابتداء من الساعة الثامنة
صباحا وحتى السابعة مساء في 22 دائرة انتخابية.
ويختار الناخبون البرتغاليون نوابهم الـ 230، كما تتنافس
19 قوة سياسية على الانتخابات البرلمانية التي تجري وفقا للنظام النسبي، أي أقل
مرتين مما كانت عليه في العام 2022.
وكانت البرتغال هي الدولة الأوروبية الوحيدة إلى حدود دجنبر الماضي، التي يقودها حزب اشتراكي يتوفر على الأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان، والتي حققها خلال الانتخابات التشريعية لسنة 2022 لثاني مرة في تاريخه، بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2015. إلا أن المهتمين بالشأن السياسي، يرون أن هذه الانتخابات تمثل تحديا بالنسبة لهذا الحزب الذي يتخبط حاليا في أزمة غير مسبوقة، كان من نتائجها تنازله عن قيادة الحكومة، وخسارته لأغلبيته المطلقة في الجمعية الوطنية الجمهورية. في حين أنها تشكل فرصة ثمينة للحزب الاجتماعي الديمقراطي، حزب المعارضة الرئيسي، الذي يسعى للعودة من جديد إلى الحكومة التي غادرها منذ سنة 2015.
