اليونيسف تتوقع انخفاض ميزانيتها بفعل تراجع المساعدات

      توقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) انخفاض ميزانيتها لسنة 2026، بما لا يقل عن 20 فيا لمائة، مقارنة بسنة 2024، وذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية خفض المساعدات الإنسانية العالمية.

وقال متحدث باسم المنظمة "أظهرت الأسابيع القليلة الماضية أن المنظمات الإنسانية والإنمائية حول العالم، ومنها العديد من منظمات الأمم المتحدة، تواجه أزمة تمويل عالمية، ولم تسلم يونيسف من هذه الأزمة"، مضيفا أن المنظمة طبقت بعض تدابير الكفاءة، لكن "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الخطوات لخفض التكاليف".

ثم تابع القول: "ندرس جميع جوانب عملياتنا، بما في ذلك التوظيف، بهدف التركيز على ما يهم الأطفال حقا، ألا وهو بقاؤهم على قيد الحياة وازدهارهم، لكن لم تتخذ أي قرارات نهائية بعد".

فخلال سنة 2024، بلغت ميزانية اليونيسف نحو 8.9 مليار دولار، فيما تبلغ ميزانيتها هذا العام حوالي 8.5 مليار.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه سيخفض عدد موظفيه 20 في المائة في ظل ما يواجهه من عجز 58 مليون دولار، بعد أن خفضت الولايات المتحدة، أكبر مانح له، تمويلها للمكتب.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الشهر الماضي: إنه يسعى إلى تحسين الكفاءة وخفض التكاليف مع بلوغ المنظمة العالمية عامها الثمانين هذه السنة في ظل أزمة مالية.